وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شكوك حول وجود مادة سامة تتسبب فى وجود حياة ميركوبية فى صحراء اتاكاما فى تشيلى ، حيث أن ناسا تستخدمها كموقع اختبار للرحلات إلى المريخ.
وأوضح العلماء أن هناك بعض النباتات من المعروف أنها تعيش فى تربة غنية نسبيا بالبركلورات، وتراجع ناسا عملياتها لمراقبة التلوث قبل الاطلاق.
ويهدف هذا المشروع إلى التعرف على خصائص وتوزيع بيئات يحتمل أن تكون صالحة للسكان فى ذلك النظام الشمسى حيث أن ناسا مكثت 10 سنوات تبحث عن حياة ميكروبية فى صحراء أتاكاما.
وأشارت الصحيفة إلى ان المجموعة البحثية وجدت بكتيريا زرقاء فى الملح الصخرى القادرة على الاحتفاظ بالرطوبة (الهاليت) ، ويشمل هذا المشروع باحثون من جامعة جون هوبكنز من الولايات المتحدة الامريكية وجامعة اكستريمادورا وجامعة انتوفاغاستا بتشيلى وجامعة كومبلوتنسى من مدريد.
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/8201527164554753820152716152823229881.jpg)