ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الشخصيات الروائية والنقدية، والفنية وعلى رأسهم الفنانة التشكيلية الكبيرة زينب منهى، والمخرجة إنعام محمد على، والفنانة سميرة عبد العزيز، والكاتبة فوزية مهران، فضلا عن مشاركات الروائيات المصريات مثل منى عارف، وأمينه زيدان، ومنال القاضى، ونوال مهنى، والدكتورة سهير عثمان.
ويتضمن المؤتمر ثلاث فعاليات، حيث يستهل بجلستين نقديتين يشارك فيهم الدكتور عايدى جمعه أستاذ النقد الأدبى بجامعة ٦ أكتوبر، والدكتور محمد عليوه رئيس قسم البلاغة، والنقد بكلية دار علوم، والدكتور عادل ضرغام، الأكاديمى والناقد، وفاتن فاروق، ورانيا مسعود، ويدير الجلسات النقدية الدكتور حسام عقل، الذى يشارك بأحد الأبحاث خلال المؤتمر.
ويعقب الجلسات النقدية فقرة تكريمية، ويمنح الملتقى شهادات تميز لعدد من الروائيات والشاعرات، والفنانات التشكيليات، والمتميزات فى مجال إدارة النشاط الثقافى، كما يتم تكريم المخرجة إنعام محمد على، وسميرة عبد العزيز، وزينب منهى، وفوزيه مهران، ويصاحب المؤتمر معرض فن تشكيلى، وتختتم فعاليات المؤتمر بأمسية شعرية يقدمها عدد من الشعراء المشاركين فى المؤتمر.
وفى هذا السياق قال الدكتور حسام عقل، المشرف العام على ملتقى السرد، أن المؤتمر يأتى فى دورته الثانية تتويجاً لجهد ثلاث سنوات من العمل المتصل والفعاليات والندوات، وقد عقد المؤتمر الأول قبل عام مضى وكان حول رحيل "جاثيا ماركيس"، وأثره فى المبدعين المصرين، أما المؤتمر الثانى فيتسم بعده مزايا منها انه النافذة الأولى التى تفتح ملف إبداع المرأة المصرية سرديا فى السنوات الخمس الأخيرة، بكل أطيافه وتياراته.
وأضاف "عقل"، أن الميزة الثانية للمؤتمر هى اتساع دائرة النشاط ليشمل مجالات أخرى كالدراما والفن التشيكيلى، وتميز المرأة المصرية فى مجال إدارة النشاط الثقافى، إلى جانب الانفتاح على الأقاليم حيث يشارك مبدعون ونقاد من الصعيد ومدن القناة، مشراً إلى أن المؤتمر يهدف بوجه عام إلى إلقاء الضوء على إبداع المرأة المصرية بصورة نقدية مهنية بحيث تتوفر على الاتجاهات الفنية لتيارات الكتابة الجديدة ومدى تفاعلها مع الثورات العربية الأخيرة، وبحيث نكون الورقات النقدية المقدمة فى المؤتمر توثيق جيد وشامل للإبداعات السردية للمرأة المصرية فى مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية، ويعد المؤتمر فى خلفيته لمسة وفاء للراحل الكبيرة رضوى عاشور، ويأتى المؤتمر وحزمة الفعاليات التى ينظمها ملتقى السرد فى محاولة للتغلب على حاله التكلس والهموت التى تسيطر على المؤسسة الثقافية الرسمية ممثلة فى غياب الفعاليات والكبيرة والمؤتمرات المؤثرة والتقييم النقدى الجاد للإبداع المصرى.
موضوعات متعلقة..
- مشاعر الحج تتجلى فى عدسات 20 مصورًا سعوديًا ومصريًا بـ"ساقية الصاوى"
