الصحف الإسرائيلية: جانتس: المتشددون اليهود يفرضون "النقاب" على النساء داخل أحيائهن.. تحذيرات من انفجار سكانى قريب فى إسرائيل.. تل أبيب تعرف كيف تتعامل مع إيران إذا خرقت الاتفاق النووى

السبت، 26 سبتمبر 2015 04:16 م
الصحف الإسرائيلية: جانتس: المتشددون اليهود يفرضون "النقاب" على  النساء داخل أحيائهن.. تحذيرات من انفجار سكانى قريب فى إسرائيل.. تل أبيب تعرف كيف تتعامل مع إيران إذا خرقت الاتفاق النووى يهود متشددون دينيا "حريديم " - أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية



جانتس: إسرائيل تعرف كيف تتعامل مع إيران إذا خرقت الاتفاق النووى


قال الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى الجنرال احتياط بينى جانتس، إنه يجب إدراك المزايا الكامنة فى الاتفاق النووى الموقع بين الدول الكبرى وإيران، موضحًا أنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق أفضل، ولكن لا داعى للهيستريا.

وأكد جانتس فى كلمة ألقاها فى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، مساء أمس الجمعة، نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الاتفاق يبعد إيران عن امتلاك القنبلة النووية لفترة تتراوح ما بين 10 سنوات و15 سنة، مضيفاً أن إسرائيل ستعرف كيفية التعامل مع إيران فى حال قيامها بخرق الاتفاق.

ودعا رئيس الأركان الإسرائيلى السابق إلى توثيق التعاون الاستخباراتى بين إسرائيل والولايات المتحدة لمواجهة أى تهديد إيرانى محتمل.


يديعوت أحرونوت

المتشددون اليهود يفرضون "النقاب" على النساء داخل أحيائهن



اليوم السابع -9 -2015

سات حالة من الغضب داخل إسرائيل بسبب تعنت المتدينين اليهود والمتطرفين دينيا فى وضع لافتات تدعو النساء بارتداء غطاء رأس "النقاب" وتطلب منهن ألا يؤذين مشاعرهم لدى دخولهم إلى الأحياء اليهودية بالقدس المحتلة التى يعيشون فيها، حيث طالب قانونيون بإزالة هذه اللافتات.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن كل امرأة تزور القدس تعرف اللافتات الكبيرة الموضوعة عند مدخل الأحياء اليهودية المتدينة، والتى تدعو النساء لعدم الدخول إلى شوارع الحى إلا إذا كن يرتدين ملابس محتشمة وغطاء رأس، مضيفة أن نائبة المستشار القضائى فى الحكومة الإسرائيلية طالبت بإزالة هذه اللافتات.

وتحدد اللافتات للنساء الزائرات لتلك الأحياء طريقة الملابس المناسبة، والتى تشترط أن تكون محتشمة أى غير ضيقة والتنورة الطويلة، والأكمام الطويلة وغطاء الرأس، حيث كتبت على إحدى اللافتات "أرجوك لا تحزنينا من خلال التدخل فى حرمة المكان ونمط حياتنا كيهود مخلصين لله وللكتاب المقدس".

وأوضحت يديعوت أنه فى أكثر من مرة يرد سكان الأحياء الدينية بالعنف ضد النساء اللواتى لا يلتزمن بقانون الزى النسائى، فهناك من يشتمهن ويصفهن بـ "العاهرات"، وهناك من يبصق عليهن، ويطردهن من الحى، بل قد حاول السكان فى بعض الشوارع فى القدس المحتلة الفصل بين أرصفة مشاة للرجال وبين أرصفة مشاة للنساء.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال العام الماضى فى أعقاب التماس تم تقديمه للمحكمة الإسرائيلية، أمر القضاة بإزالة مثل هذه اللافتات فى مستوطنة "بيت شيمش"، والتى يوجد فيها مجموعة سكانية متديّنة كبيرة، وفى أعقاب ذلك توجه القانونيون أيضًا إلى بلدية القدس، لتزيل هى أيضا اللافتات التى توجه النساء كيف يرتدين الملابس.

وقال نائب المستشار القضائى لبلدية القدس المحتلة إن البلدية لا ترغب بإزالة اللافتات بالإجبار، وإنما فقط بالحوار، فيما أمرت نائبة المستشار القضائى للحكومة بتسريع خطوات إزالة هذه اللافتات.

ورحبت المحامية الإسرائيلية، أورلى أيرز لحوبسكى، التى تمثل النساء اللواتى تأذّين من هذه اللافتات فى تصريحات للصحيفة العبرية: "نحن نرحب بالموقف الذى لا هوادة فيه لنائب المستشار القضائى للحكومة، فى الأحياء اليهودية أيضا من حق كل واحد وواحدة أن يمشوا دون خوف، ويجب على بلدية القدس أن تزيل فورا جميع لافتات الاحتشام الموضوعة فى المدينة، والتى تمس بحقّ النساء فى المساواة والكرامة".


هاآرتس

:

هاآرتس: انفجار سكانى قريب فى إسرائيل لزيادة معدل الإنجاب للمتدينين اليهود




اليوم السابع -9 -2015

ذكرت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية، اليوم السبت، أن معدل المواليد الجدد فى إسرائيل بلغ أعلى نسبة فى العالم المتقدم وينظر إليه البعض على أنه تكتيك البقاء على قيد الحياة وسط منطقة معادية، مؤكدة أن إسرائيل ستواجه انفجارا سكانيا فى المستقبل القريب.

وقالت صحيفة "هاآرتس" وقناة "I 24" الإخبارية الإسرائيلية، إن المرأة الإسرائيلية تنجب ما معدله 3 أطفال فى حياتها، وهذا يقرب من ضعف معدل الإنجاب فى بقية الدول الصناعية فى منظمة التعاون والتنمية الأوروبية، مضيفة أنه إذا أضيفت الهجرة اليهودية الكثيفة من جمهوريات الاتحاد السوفياتى سابقا، التى شهدتها سنوات التسعينيات، فإن عدد سكان إسرائيل قد تضاعف فى السنوات الـ 25 الماضية.

وأوضح الإعلام العبرى أن معدل المواليد الجدد فى إسرائيل هو أعلى حتى من معدل الانجاب لدى المجتمع العربى فى إسرائيل، حيث يبلغ هذا المعدل وسط اليهود المتزمتين دينيا "الحريديم" ضعف ما هو عليه لدى المواطنين العرب رغم ما يتسبب به هذا الامر من مصاعب معيشية للأسرة متعددة الأطفال.

وأشارت هاآرتس إلى أن معدل الإنجاب لدى اليهود المتشددين 3 أطفال لكل امرأة فى حين يتساوى عدد اليهود والعرب بين نهر الأردن وحتى البحر المتوسط.

ومن المتوقع أن يصل عدد سكان إسرائيل البالغ حاليا 8.4 مليون نسمة، إلى 15.6 مليون نسمة فى عام 2059 أو فى حد أقصى قد يبلغ 20.6 مليون نسمة.

وقال الون تال، الأستاذ فى معهد الأبحاث التابع لجامعة "بن جوريون" فى بئر السبع ومؤسس حزب "الحركة الخضراء": "اسرائيل فى طريقها نحو مستقبل صعب من الناحية البيئية والاجتماعية وجودة المعيشة لأنه كلما ارتفعت الكثافة السكانية ازداد العنف والازدحام وهى أمور تنغص العيش مهما كان البشر".

وتبلغ الكثافة السكانية فى إسرائيل حاليا 352 شخصا لكل كيلو متر مربع، وذلك بعد أن كان هذا المؤشر فى عام 1990 فى الكيلو متر المربع الواحد 215 شخصا، ويتوقع مركز الإحصاء المركزى فى إسرائيل أن تبلغ هذه الكثافة فى عام 2059 من 501 – 880 شخصا فى الكيلو متر المربع الواحد.

وأوضح الإعلام الإسرائيلى أنه فى حال لم تستغل صحراء النقب الفارغة من السكان تقريبا، والتى تشكل أكثر من نصف مساحة إسرائيل، فإن الكثافة السكانية على باقى مساحة إسرائيل ستقفز إلى 980 شخصا لكل كيلو متر مربع، أى أقل بقليل مما هى عليه الكثافة السكانية فى بنجلاديش.

وأوضحت القناة العبرية أن الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفق ما يقول نشطاء، إنه ما من توجه أو بوادر للاعتراف بوجود مشكلة كهذه، بل على العكس، حيث تنتهج الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سياسات تشجيع الإنجاب، مضيفة أن الأسباب تعددت سواء من منظور توراتى أو بسبب الإبادة المزعومة لملايين اليهود فيما يعرف بـ"الهولوكوست" خلال الحرب العالمية الثانية، وحتى المخاوف الديموجرافية من أن يصبح عدد العرب فى إسرائيل أكثر من اليهود.

وقالت هاآرتس إنه إذ تم النظر إلى عدد السكان الذى يسكنون الأراضى المقدسة أى الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، فسنجد عربا ويهودا بأعداد تكاد تكون متساوية، ولكل منهما 6.5 ملايين نسمة وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار قرابة مليون ونصف من العرب مواطنى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مجموع تعداد الفلسطينيين، حوالى 1.5 مليون من مواطنى إسرائيل وقرابة ربع مليون من أهالى القدس الشرقية، بالإضافة لـ4.55 مليون نسمة فى قطاع غزة والضفة الغربية، إلى هذا يبلغ عدد المستوطنين اليهود فى الأراضى الفلسطينية المحتلة نصف مليون نسمة.

وتشجع سياسة الحكومة الإسرائيلية النمو السكانى من خلال منح امتيازات مثل مخصصات الأطفال، والتعليم المجانى من سن الثالثة وتمويل أربع عمليات للإنجاب عن طريق الأنابيب إضافة إلى علاج الخصوبة.

الجدير بالذكر أن النمو السكانى الفلسطينى يفوق بكثير ما هو عليه فى إسرائيل، فمتوسط إنجاب المرأة الفلسطينية يقارب من 4 أطفال.



موضوعات متعلقة..


الصحف الأمريكية:السيسى:اتخذنا خطوات صعبة لإصلاح الاقتصاد ونهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية..بوتين: دمار حكومة الأسد يحول سوريا لنموذج من العراق وليبيا..البابا فرانسيس ساعد رئيس مجلس النواب على الاستقالة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة