بالفيديو والصور.. الأب يطغى على الرئيس فى أبرز لقطات احتفال عيد الشرطة.. السيسى يتنازل عن البروتوكول ويحتضن رضيعا من أبناء الشهداء.. تصفيق الحضور يعجز عن إيقاظه.. والأم تتبادل مع الرئيس حوارا جانبيا

كثيرًا ما تفرض أعباء السياسة دورًا وهيئة معينة من القائمين على أمورها، بخاصة إذا ما كانوا بأعلى منصب سياسى فى البلاد، كمنصب رئيس الجمهورية، ويفرض المنصب وبروتوكولاته ردود فعل معينة تكاد تكون آلية وميكانيكية ومصطنعة، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى، طالما يتصرف بتلقائيته خاصة إذا التقى بأبناء شعبه فى المناسبات القومية وغيرها.



اليوم، وخلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى احتفالية عيد الشرطة التى عقدت بأكاديمية الشرطة، وتكريم أسر شهداء الوطن الذين ضحوا بالغالى والنفيس من أجل مصر، ظهرت صور السيسى الإنسان فى أكثر من موقف، متخليًا عن كافة البروتوكولات الرسمية، ليبدو أبًا تغالبه دموعه على أبنائه من شهداء الواجب، وآخر يحمل ابن أحد الشهداء خلال احتفالية التكريم.




وحمل الرئيس السيسى، ابن الشهيد الرائد أحمد جمال عبد الفتاح الفقى، وتناول الطفل الذى لم يتجاوز العام من والدته السيدة مروة على حبيب على سعد، وبالمصادفة كان الطفل نائمًا وظل نجل الشهيد رغم التصفيق الذى امتلأت به القاعة، ودار حوار قصير بين الرئيس وأرملة الشهيد وهو يحمل كأب ابنا من أبنائه، فى صورة تحطم البروتوكلات الرسمية التى لا تعيق عن ظهور أبوة الرئيس.




والتقطت أرملة شهيد الرائد أحمد جمال مع الرئيس حتملا ابنها عددا من الصور وتسلمت درع التكريم خلال حمل السيسى للطفل الرضيع، متخليا عن الطرائق الرسمية فى التعامل.