المفاوضات الفعلية والجادة مع السولية،بدأها مسئولو الأهلى يوم 22 أبريل الماضى أى منذ 270 يوما وذلك عن طريق محمد عبد الوهاب عضو مجلس الادارة وبوساطة تامر النحاس وكيل اللاعب، لتنجح إدارة الاهلى فى نهاية المطاف فى الظفر بخدمات اللاعب.
التفاوض مع السولية مر أيضا بأكثر من محطة سواء وقت تواجده مع الإسماعيلى أو فى معسكرات المنتخب الوطنى،أو حتى بعد انتقاله للنادى الإماراتى لمدة موسم واحد،ونرصدها فى السطور التالية.
**الإسماعيلى
فى بداية الموسم الجارى،حاول النادى الأهلى التعاقد مع السولية بشكل رسمى وسلك الطرق الشرعية فى التفاوض، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب تمسك إدارة الدراويش برحيله لأى ناد آخر باستثناء القلعة الحمراء، خوفا من رد فعل الجمهور، وعقد محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة أكثر من جلسة مع اللاعب حصل فيها على توقيعه بشكل رسمى، بل أن السولية حصل على مقدم عقد، لتتفاجئ جماهير الأهلى بانتقاله إلى نادى الشعب الإماراتى لمدة موسم واحد فقط.
**الطريق إلى الشعب
بعد أن أنهى السولية اتفاقه مع النادى الإماراتى، استمر مسئولو الأهلى فى فتح قنوات اتصال مع اللاعب للتأكيد عليه بأن النادى الأحمر فى انتظاره فور انتهاء عقده مع الشعب أو قبل ذلك بستة أشهر أى فى فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
** ظروف صعبة
كل الظروف الصعبة التى واجهت السولية فى الإمارات من سوء نتائج لفريق الشعب ببطولة الدورى، إضافة إلى عدم مشاركته بصفة أساسية فى البداية دفعته إلى التفكير بقوة فى العودة للأهلى فى يناير، دون الانتظار حتى نهاية الموسم الحالى، كما أن إقالة طارق العشرى كانت سببا رئيسا فى الأمر.
**الخواجة يرفض قيده
طلب والتر زينجا والذى تولى المهمة خلفا لطارق العشرى من إدارة النادى عدم قيد السولية، بداعى عدم حاجة الفريق لجهوده الفترة المقبلة، نظرا لوجود 3 لاعبين محترفين، ليقرر بعدها وكيله تامر النحاس السفر إلى الإمارات للاجتماع بمسئولى الشعب، لبحث إمكانية إنهاء التعاقد بالتراضى وعدم بقاء السولية لاعبا فى الفريق حتى نهاية الموسم، رغم أن اللوائح فى الإمارات تنص أنه حتى حال الاستغناء عن اللاعب فإنه يستمر مع الفريق لكن بدون لعب للحصول على راتبه بشكل كامل.
**السولية يضحى من جيبه الخاص
أنهى السولية علاقته بشكل رسمى مع النادى الإماراتي،أمس"الخميس"بعد أن دفع مبلغ مالى معين من جيبه الخاص لإدارة الشعب لكى يتمكن من القدوم للقاهرة والانضمام للأهلى وأيضا إقامة حفل زفافه يوم 30 يناير الجارى.
