بوردة تشقير البشرة.. قبل استخدامها تعرفى على مخاطرها الصحية

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 12:00 ص
بوردة تشقير البشرة.. قبل استخدامها تعرفى على مخاطرها الصحية بودرة تفتيح الشعر - أرشيفية
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بودرة تشقير البشرة هى أحد مواد التجميل التى يتم استخدامها لتشقير شعر الرأس أو الجسم، وفى هذا السياق تقول الدكتورة مها سامى، خبيرة التجميل: "يوجد من بودرة التشقير لونان الأزرق والأبيض، ويتم استخدامهما بإضافة مادة البيروكسيد أو ماء الاكسجين الذى يتراوح تركيزه من 10% إلى 40 %، حيث يتم استخدامهما معا لتفتيح الشعر".

 

مخاطر بودرة التفتيح عل الشعر

- يتم اختراق بودرة التشقير للجلد والشعر، مما يتسبب فى تغيير تركيبته وفى بعض الأحيان يتعرض للاحتراق.

- نجد كثيرا من السيدات يعانين من تغير مظهر الشعر وفقدانه لحيويته، وكذلك زوال جزء كبير من طبقة الكيراتين الموجود فى الشعر.

- استخدام بودرة التشقير يتسبب فى تساقط الشعر وبشدة، خصوصا إذا تم تطبيق الأمر بشكل خاطئ، وهو وضع الخليط مباشرة على فروة الرأس.

- فى حالة استخدام بودرة التشقير يجب الحرص على البعد عن الفروة بمقدار سم على الأقل، وذلك حتى نتفادى التساقط والتأثير على بصيلة الشعر وطبيعتها، فينتج عنه تغيير فى طبيعة الشعر، بمعنى أن الشعر الذى يتم إنتاجه لاحقا يصبح أقل حيوية، وربما يصبح أكثر جفاف.

- مركب "البيروكسيد" وتركيزاته المختلفة يتم استخدامها مع بودرة التشقير كل تركيز لغرض معين، بمعنى أن بيروكسيد 10% يتم استخدامه لتشقير الشعر فى الوجه والمناطق المختلفة من الجسم، أما 30% أو 40% يتم استخدامهما لشعر الرأس.

- يجب تجنب وضع البيروكسيد 40 أو 30 على الوجه، لأنه يتسبب فى حروق بالغة وشديدة، ويجب الأخذ فى الاعتبار أنه ظهرت مؤخرا العديد من المركبات التى تتم إضافتها على بودرة التشقير وماء الأكسجين، وهى مركبات جديدة غير ضارة بالشعر والجلد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة