إبراهيم أمين مؤمن يكتب: كم كان قمرى جميلا

السبت، 26 نوفمبر 2016 08:00 م
إبراهيم أمين مؤمن يكتب: كم كان قمرى جميلا قمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرأيتى كم كان قمرى جميلا فأمّميه ..
وكم شمسى ضياء فخذيه..
وكم نجمى دليلى بليلى فأبْصريه..
واستظلى بسمائى وامشى بارضى وابحرى بفلكى والملك لك فتقلّديه.
لك لباسى وتاجى وصولجانى .
وروحى ودمى واسمى وأوطانى .
وأسخر لك شعبى إماء .
وقبرى لك بعد مماتك مدفنا وإيواء .
فهيا اجلسى بالإيوان وفى حبى اخلصى إخلاصا .
فهبّت وأشارتْ بالصولجان أن اخرجوه ..
ذاك الفانى ومن أوطانى أنا فاطردوه .
قلتُ أوَ جزائى أنى وهبْتك سلطانى .
قالتْ أوَ لا ترضى بقضائى ؟
وأن تكون شهيدا فى جمالى ؟
وأن يكون حبك لى طاعة على أرضى وتحت سمائى ؟ 
فهيا أحضر كفنك من جنانى.
فخرجت هاربا من جندى أترقّب .
حتى بلغتُ قصْرا عروسا فطفقتُ أتلهْف .
فدنوت فنادتنى حوريّة أن أقْبل ولا تخف . 
مالك ؟. قلتُ أعطيت ومُنعتْ .
ووُهبت ونُزعتْ .
واُحييت واُمتْ .
قالتْ اليوم أعطيك .
وأهبك وأحبك .
فاعتليتُ العرش وأشرتْ .
أن أخرجوها مطرودة وبقتلها هممتْ .
كل بنات حواء غادرات وعلى العرش جلستْ .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة