وأوضح عبد الجليل أن تغيير اسم الفيلم لأكثر من مرة كان سببه البحث عن اسم مناسب وأن هذا الاسم الأخير "فص ملح وداخ" جاء أثناء التصوير واسم الفيلم جملة أقولها داخل الفيلم وعندما قلتها رنت فى أذنى وعرضت الأسم على المخرج والمؤلفين فوافقوا بعدما غيرت كلمة "داب" إلى "داخ" وهذا الاسم الأخير للفيلم أعتقد أنه هو الاسم المناسب جدًا للفيلم وكل من سيشاهد الفيلم سوف يتأكد من ذلك الأمر.
وأكد عمرو أن تلك التجربة اخترت فيها مع المخرج مجموعة من الشباب يتمتعون بروح كوميدية ولديهم خبرة مسرحية حتى يتناسب مع طبيعة القصة المؤلفة وجميع المشاركين فى الفيلم مناسبين جدًا فى شخصياتهم وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وأشار عبد الجليل أن طريقته فى طرح الإفيهات والطريقة الكوميدية التى نهجها منذ فترة لا تزال مستمرة وهى قائمة على تغيير بعض الأحرف من الكلمات لتعطى دلالات أخرى وهذه الطريقة كان قد بدأها مع المخرج خالد يوسف فى عدد من أفلامه التى شارك فيها واكتشف أنها لها صدى مع الجمهور جيد فاستمر فى تقديمها.
وقال عبد الجليل إنه سيتوجه منتصف الأسبوع المقبل للمغرب بمدينة الدار البيضاء لحضور مهرجان سينما الطفل الذى قرر تكريمى وأنا سعيد جدًا بهذا التكريم خاصة أنه من مهرجان متخصص فى سينما الطفل الذى أتمنى تقديم عمل عنه فى الفترة المقبلة.
