فمن جانبه خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة إن المباراة الودية بين الأهلى وروما الإيطالى سيكون لها مكاسب عديدة بعيدًا عن كرة القدم
وأوضح وزير الرياضة: "الأزمة الأخيرة بين مصر وإيطاليا بشأن مقتل ريجيني، لن تؤثر على علاقتنا القوية بإيطاليا، حيث يرتبط المصريون بذكريات رائعة مع هذه البلد"
وأضاف :"مصر شاركت مرتين فى كأس العالم بأرض إيطاليا، وكان هناك العديد من الطليان يعيشون فى الإسكندرية".
وواصل "مباراة الأهلى وروما ستكون بين فريق الأكثر شعبية فى مصر، وآخر أكثر الفرق الإيطالية شعبية فى مصر بفضل تواجد محمد صلاح بين صفوفه".
وأتم وزير الرياضة "اللقاء سيكون فرصة لتصحيح وجهات النظر، وتؤكد أن الرياضة لها أهداف سامية، وقد تصلح ما تفسده السياسة، خاصة أنه سيكون مذاع لكل العالم".
اللجوء لمباراة لنهاية أزمة سياسية ليست المرة الاولى فلقد نظمت مصر فى 2011 دورة حوض النيل وهى بطولة ودية فى كرة القدم تضم المنتخبات الأولى لدول حوض النيل هدفها تقريب وجهات النظر بين هذه الدول وتعميق وتقوية العلاقات بين شعوبها.
حيث تم توجيه الدعوة للاتحادات الدولية العشرة لدول حوض النيل، وبدأت الدول فى قبول الدعوة تباعا بدءا من السودان وكينيا وتنزانيا وأوغندا وأعقبهم بعد ذلك موافقة بوروندى حتى وصل عدد الدول المشاركة إلى سبعة دول بموافقة الكونغو الديمقراطية على المشاركة، فى حين أعلنت ثلاثة دول عدم مشاركتها منذ البداية وهي؛ أثيوبيا وإرتريا ورواندا
وفازت مصر باللقب وحلت أوغندا فى المركز الثانى والكونغو فى المركز الثالث وكينيا فى المركز الرابع .
أخبار متعلقة
- نفاد تذاكر مباراة الأهلى وروما فى الإمارات
- الأهلى يُجهز حجازى للإنتاج وودية روما ببرنامج خاص بعد شكوى الخلفية