وأوضحت المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن تنظيم القاعدة لديه طموحات واسعة فى سوريا، فعلى مدار السنوات الثلاث الماضية وصل عدد غير مسبوق من العناصر المخضرمة المتعلقة بالتنظيم إلى البلاد، فيما يمكن وصف بأنه سرى من القيادة المركزية لتنظيم القاعدة على أعتاب أوروبا.
وتضيف أن جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، التى قضت 5 سنوات تعمل على بناء جذور عميقة داخل البلاد، تضع الآن الأساس لأول دولة تخضع لسيادة تنظيم القاعدة. ويستخدم كلا من تنظيمى داعش والقاعدة الإرهابيين تكتيكات مختلفة فى سوريا، لكن هدفهم هناك واحد، تقول المجلة، وهو تأسيس دولة الخلافة.
وتضيف أنه فى حين قام تنظيم داعش بالاستيلاء على بعض الأراضى وإدعاء استقلالهم، فإن عناصر القاعدة فى سوريا تحركوا على مستوى أوسع، حيث سعوا لفرض نفوذهم فى المناطق التى يأملون فى حكمها. وهذه لعبة استراتيجية طويلة الأمد بدأ التنظيم الإرهابى فى تبنيها منذ أواخر العقد الماضى فى اليمن أولا ثم فى مالى عام 2012.
وتشير إلى أن جبهة النصرة فى سوريا يبدو أنها نجحت فى أول إختبار. وقد قامت الجماعة الإرهابية مؤخرا بمشاورات داخل صفوفها وبين بعض جماعات المعارضة المتعاطفة معها، حول إعلان إمارة. وقد أرسل تنظيم القاعدة فى الآونة الأخيرة، عددا من العناصر ذات التأثير الكبير على الدوائر فى القيادة المركزية فى سوريا. وهؤلاء تتعلق مهمتهم بتهدئة المخاوف التى أعربت عنها الحركات الإسلامية السورية الأخرى، ومواجهة الأعضاء الذين يعارضون فكرة إقامة إمارة مستقلة.
موضوعات متعلقة..
- مصرع وإصابة 3 أشخاص جراء استهداف "جبهة النصرة " لمدينة حلب
- مصرع وإصابة 5 أشخاص جراء استهداف جبهة النصرة لمدينة السقيلبية بريف حماة
