الإفراج عن معاون مباحث قلين لتصالحه مع عامل غسل السيارات بكفر الشيخ

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 12:38 ص
 الإفراج عن معاون مباحث قلين لتصالحه مع عامل غسل السيارات بكفر الشيخ المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قررت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، الثلاثاء ، إخلاء سبيل معاون مباحث مركز قلين بضمان وظيفته لتصالحه مع عامل غسل السيارات ،وتعهد الضابط المتهم بعلاج المجنى عليه على نفقته الخاصة من الإصابات .

 

وكان  مدير نيابة دسوق تحت إشراف المستشار محمد الزنفلي، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، قرر حبس معاون مباحث مركز قلين 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وضبط وإحضار شقيقه الهارب بتهمة التعدي على عامل غسل السيارات  ،واحتجازه داخل منزلهما في مدينة دسوق وإخلاء سبيل المجني عليه بضمان محل الإقامة.

 

 تلقى  اللواء سامح مسلم،مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من مأمور قسم دسوق يفيد بقيام معاون مباحث مركز شرطة قلين وشقيقه، باحتجاز عامل يغسل السيارات  بمنزليهما في مدينة دسوق والتعدي عليه بالضرب، وأجريت تحريات المباحث التي أثبتت صحة البلاغ، وتم إلقاء القبض على الضابط وعرضه على النيابة العامة.

 

وبينت تحقيقات النيابة العامة بدسوق، أن الضابط وشقيقه قاما بالتعدي على عامل غسل السيارات بالضرب واحتجازه وتكبيله بالحبال داخل منزلهما حتى أحدثا كسر متفتت في العضد الخاص باليد اليمنى للمجني عليه حسب التقرير الطبي لمستشفى دسوق العام.

 

واستمعت النيابة إلى أقوال 3 من أفراد شرطة النجدة، واثنين من قسم شرطة دسوق ومحام و4 شهود عيان للواقعة، أقروا  بتعدي الضابط وشقيقه على  العامل بالعصي وقاما باحتجازه داخل منزلهما ،لرفضه القيام بغسل سيارة الضابط، حتى أبلغ الأهالي شرطة النجدة بالواقعة والتي هرعت على الفور إلى موقع الحادث واصطحب المجني عليه من داخل المنزل.

 

 

وتبين من التحقيقات أن الأهالي صوروا العامل أثناء نقله من منزل الضابط حتى وصوله إلى مستشفى دسوق العام ،لتلقى العلاج اللازم عبر الهواتف المحمولة، وأثبتت التحريات صحة الواقعة ، تحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس الضابط أربعة أيام  وسرعة ضبط شقيقه ، وبالعرض على غرفة المشورة بمحكمة كفر الشيخ قررت الإفراج عن الضابط لتصالحه مع عامل غسل السيارات .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة