قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإمارتى للشؤون الخارجية، إن خيارات العرب واضحة جليّة في هذه المفاصل، إما المراهنة على توجه عربى جامع، يرفض الهيمنة والطائفية والسطوة الإقليمية، أو الترويج لوصايات إقليمية ونلبسها أثواب المقاومة والمذهب والحزب.
وأضاف قرقاش، فى تغريدات له بثها عبر حسابه الرسمى على "تويتر" :"فى خضم التحديات الحالية يبدو راسخا أن الخيار العربى هو الأسلم، فدونه سيطرة المذهب والحزب على حساب الأوطان الحرة وخطر تشظى ما تبقى لنا من موقع وكرامة. الإختبار عسير و الحلّ فى الإجماع العربى".
واختتم: "أما الخطاب المذهبي المغلف بشعارات المقاومة والممانعة فلا يمثل بديلا للموقف العربي، فهو نموذج تعرى بنفاقه وإزدواجيته وببعده المذهبي وسعيه لإخضاع العرب للنفوذ الإيرانى".
أنور قرقاش
