مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، اعتقال نور ناجي التميمى (21 عاماً) وناريمان التميمى والدة الأسيرة عهد التميمى من قرية النبى صالح فى رام الله، حتى يوم الاثنين المقبل.
وعن الفتاة عهد قالت منال التميمى، (عمتها)، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن عهد كانت محتجزة في سجن هشارون الإسرائيلى وأحضروها اليوم إلى مركز تحقيق بنيامين (بين رام الله والقدس)، مشيرة إلى أن هناك استئنافا مقدما من المحامية ومن المقرر أن يتم البت فيه مساء اليوم، وقد يكون به جديد.
وتم إخلاء سبيل باسم التميمى، والد عهد، بعد التحقيق معه، وبمجرد أن خرج كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عدت الآن من المحكمة، هناك كانت "عهد" على بعد أمتار قليلة.. يحجبك عن روحك وابنتك وقلبك ومشاعرك ومستقبلك وأملك، "قيد" و"سجان" و"نظام فصل عنصري" يمعن في تغييب الحق.. لم تكن تلك اللحظات سهلة، لكن كل أحزان الدنيا والأوجاع.. بعد الابنة والزوجة والابن الجريح تكون بردا وفخرا وسلاما حين يشرق التحدي والشموخ فى عينى عهد، أيقونة المقاومة ورمز التحدى.. عهد التى صفعت وجه الاحتلال ووجه العنصرية ورمز الرعب.
وقالت: "عهد التي صفعت وجه المهزومين والخونة والمتخاذلين.. عهد التي صفعت وهم التسوية والحلول الاستسلامية.. عهد التي بكفها صفعت مشروع ترامب لإنهاء قضيتنا استجابة للتطرف الدينى.. عهد التى صفعت صفقة القرن والقرون، لك يا عهد افتخارى ومحبتى ودفء قلبي والسلام اليوم بشموخ.. رغم القيد كانت عهد تتوسط ثلة من المجندات.. ورفضت المحكمة طلب المحامى الإفراج عن عهد ومددت توقيفها إلى يوم الاثنين القادم بحجة وجود ملف سري وأن التحقيق لم ينته، وحسب حديث القضاء إن عهد لا تتجاوب مع التحقيق وتصر على الصمت دمتى قوية صلبة مقاومة يا عزنا وفخرنا يا رمزا لجيل النصر والتحرير"
وكانت سلطات الاحتلال قد مددت أمس اعتقال الأسيرة عهد التميمى (17 عاما) أيضا حتى يوم الاثنين المقبل، حيث وجهت لها نيابة الاحتلال لائحة اتهام تشمل التحريض على الاحتلال، ونصب كمين قرب منزل عائلتها لجنود الاحتلال، وإهانة جنود الاحتلال.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت التميمى أول أمس من منزل عائلتها فى قرية النبى صالح فى رام الله، ثم اعتقلت والدتها ناريمان وابنة عمها، واستدعت والدها للتحقيق وأطلقت سراحه بعد ذلك.
