إذا كنت تتعاطى بعض المواد المخدرة كالهيروين أو الأفيون وغيرها من المواد، فيجب أن تعلم تأثيراته السلبية على صحتك، وإذا كنت تريد الإنجاب بعد التعافى من الضرورى اتباع بعض النصائح الصحية.
وفى هذا الصدد قال الدكتور محمد عباس أستاذ أمراض الذكورة كلية طب قصر عينى، أن إدمان الرجل لبعض المواد المخدرة كالكوكايين والهيروين تؤثر على وظيفة الهرمونات بالخصية المسئولة عن الإنجاب، فينتج عنها ضعفا وتشوهات بالحيوانات المنوية وتغيير فى المادة الجينية، فبالتالى تؤدى إلى إنجاب أطفال بهم تشوهات خلقية.
وأضاف د. محمد عباس أن إدمان الأم للمواد المخدرة كالكوكايين والهيروين يكون أكثر تأثيرًا على الجنين بعد التعافى من الإدمان، لأن تأثير المواد يظل فى الدم ويصل لمخ الجنين من خلال المشيمة وتسبب تلف بالذاكرة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى والإدمان جامعة المنصورة أن تعاطى المواد المخدرة كالكوكايين والهيروين تؤثر على القدرة الجنسية للشخص وتسبب اضطرابات جنسية مختلفة كتأخر القذف وفقدان الرغبة الجنسية، كما تؤثر على الوظائف الحيوية بالجسم بشكل كبير ما تؤدى إلى تلف بالذاكرة وتشوهات خلقية.
كما يقدم د. محمد عادل الحديدى، بعض النصائح للشخص المتعافى من الإدمان حتى يتجنب إنجاب أطفال لديهم تشوهات خلقية، وتشمل الآتى:
1.بعد التعافى يجب أن يمشى المريض على فترة من العلاج ثم يبدأ فى دخول مرحلة التأهيل، وتكون فترة تعافى المريض من المخدر تقريبًا من شهر إلى سنة على حسب الجرعة والكمية التى أخذها.
2. لا يفضل عدم الإنجاب أثناء التعاطى أو بعد شهر من الاقلاع، لتجنب إنجاب طفل به تشوهات خلقية أو تلف بالذاكرة.
3. من الأفضل الإنجاب حتى يتم علاج مضاعفات الإدمان الأخرى على أجهزة الجسم كالذاكرة والانتباه والتفكير والعلاقة الجنسية واضطرابات المزاج، ويتم الإنجاب عندما يعود الجسم لوضعه الطبيعى ووظائفه الحيوية.
4. هناك بعض الحالات التى تعود لحالتها الطبيعية بعد سنة أو سنتين، نتيجة تعاطى المواد المخدرة بكميات كبيرة.
5. يجب الإنجاب عندما يتم علاج كل ما أفسده الإدمان من مشاكل أخرى.
