قالت قناة "إسبان تى فى"، الإيرانية باللغة الإسبانية إن المكسيك خلال بحثها عن حل عاجل يعوضها عن التعامل التجارى مع الولايات المتحدة الأمريكية، عثرت على الصين وقررت التعامل معها.
وقال وزير خارجية المكسيك لويس فيديجاراى، أن واحدة من أهداف حكومة الرئيس المكسيكى انريكيه بينيا نييتو هو تحقيق توازن أكبر فى التجارة مع الصين، ولكن تتساءل القناة هل الصين تكفى كبديل عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى المقابل أوضح أنريكه دوسيل منسق مركز الصين والمكسيك فى الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك UNAM المعجزات لا وجود لها، وبكين لا يمكن أن تحل محل واشنطن بالنسبة للمكسيك".
وأشارت القناة إلى أن العديد من الخبراء أكدوا أن إمكانية نجاح العلاقات الثنائية بين الصين والمكسيك من الممكن أن يحدث ولكن هذا سيتحقق على المدى الطويل.
وكان الرئيس المكسيكى قال فى وقت سابق من مارس إنه نظرا للإجراءات الأخيرة للرئيس الأمريكى الجديد دونالدو ترامب سيعاد تشكيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل.
وأوضحت القناة أن العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك والولايات المتحدة تمر بوقت متوتر وصعب، فترامب لم يرى العلاقات المستمرة لسنوات بين البلدين، ووعد بإلغاء النافتا، وأيضا هدد بإنشاء جدار حدودى على الحدود لمنع المهاجرين ويصر على أن المكسيك يجب أن تدفع تكلفة إنشائه.
