ينشر "اليوم السابع" فيلمًا تسجيليًا أعدته وزارة التضامن الاجتماعى، عن حياة بعض الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، واللاتى سيتم تكريمهن من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم الثلاثاء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إنه قد تقدم لمسابقة الأم المثالية هذا العام 1327 مرشحة على مستوى الجمهورية من خلال مديريات التضامن، وكذلك لأول مرة من خلال الموقع الإلكترونى للوزارة وذلك بهدف توسيع قاعدة المتقدمين وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الأمهات للتقدم للمسابقة وتسهيل الاشتراك وتحقيق الشفافية.
وأوضحت "غادة والى"، أن "معايير اختيار الأمهات المثاليات، اعتمدت على قيمة مهمة، وهى أن الأم هى التى تصنع المستقبل لأبنائها وللوطن، وهى صانعة الأمل فى بكرة حتى يكون أحلى لبلدنا" لافتة إلى أن معايير اختيار الأم المثالية هذا العام جاءت لتعكس رؤية وتوجه الوزارة فى اعتبار المرأة حجر الأساس، لبناء أسرة ناجحة وداعمة للوطن"، مشيرة إلى أنه فى إطار هذا التوجه، فإن من بين المعايير هذا العام تشجيع قيمة العمل خاصة للأم، التى تعمل وتكون قدوة لأبنائها فى مجال العمل والاجتهاد وتغرس فيهم القيمة التى تمثل المدخل الاقتصادى للتنمية، ولأن العمل قيمة كبيرة تستحق إعادة الاعتبار والتأكيد على أهميتها في بناء الأسر والأوطان.
وأضافت الوزيرة فى تصريحات سابقة، أنه تم تخفيض عدد الأبناء للأم المرشحة بحيث لا يتجاوز عددهم ثلاثة أبناء فقط تشجيعًا ودعمًا لكل أم واعية بخطورة القضية السكانية والزيادة المفرطة فيها التى تعانى منها مصر وتأكل كل عوائد التنمية، واهتمت المعايير بالأم التى ترعى ذوى الإعاقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة هذا العام خفضت سن الأم المتقدمة للمسابقة إلى 45 عاماً بدلاً من 50 عامًا فى السنوات الماضية، كما منحت شروط المسابقة الأولوية للأم التى استطاعت أن تصل بأبنائها إلى أعلى درجات التعليم، مع استثناء الإبن المعاق ذهنيًا، كما أعطت المعايير وزنًا إضافيًا لقصة كفاح الأم التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل وذلك إيمانًا بقيمة التعليم ودوره فى تغيير حياة الأفراد والمجتمعات نحو الأفضل، كما استهدفت المسابقة هذا العام تكريم الأم البديلة التى لديها من الحب والرعاية والإنسانية ما يجعلها تعطى من جهدها وروحها لابن ليس من رحمها.
وعلى جانب آخر، سيقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتكريم الأمهات المثاليات مساء اليوم تقديرًا لما قدموا تجاه أسرهم وتربية أبنائهم.
