تحديات كبيرة تحتاج للحسم داخل قلعة الإسماعيلى التى واجهت ظروفا صعبة في الفترة الماضية حرمتها من النعيم بالاستقرار الإدارى وتسببت في تراجع نتائج الدراويش بالدورى، وقبوع الإسماعيلى في المركز العاشر برصيد 25 نقطة وابتعاده عن المنافسة على المربع الذهبى، الذى يسعى للوصول إليه أملا في المشاركة بالبطولات الأفريقية في النسخة القادمة.
ويواجه مجلس الإدارة الحالى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان عدة قضايا تحتاج للتدخل العاجل من أجل رأب الصدع في قلعة الدراويش والعمل على تجهيز اللاعبين جيدا لاستعادة أدائهم المعروف، ومن أهم القضايا المعلقة بقلعة الدراويش.
تحسين النتائج:
أهم الملفات التى يعمل مجلس عثمان على حلها هي تحسين نتائج الدراويش والتي تسببت في حالة من الغضب والسخط الجماهيرى تجاه مجلس الإدارة الحالى، والذى لم ير مفرا من العمل على وقف نزيف النقاط سوى جلسات التحفيز للجهاز الفني واللاعبين، ومن ثم التوعد بمعاقبة المقصرين في حق ناديهم وعدم الدفاع عن قميصه بروح قتالية.
صرف المستحقات:
لاعبو الإسماعيلى يترقبون قيام إدارة ناديهم بصرف مستحقاتهم المتأخرة، حيث لم يتم صرف أية مبالغ للاعبين منذ بداية الدور الثاني للدورى، ويترقبون الحصول على المستحقات المتأخرة لتحفيزهم على تقديم عروض قوية في المباريات القادمة، بخلاف أن المجلس الحالى مطالب بتوفير موارد مالية تساهم في إنهاء الضائقة المالية بقلعة الدراويش وإنهاء أزمة تأخر صرف المستحقات بقلعة الدراويش.
إعادة الانضباط:
مجلس عثمان بحاجة للعمل الدءوب على إعادة الانضباط وتطبيق المبادئ التى يسير عليها النادى من أجل الارتقاء بالمستوي الفنى للدراويش والقضاء على حالة التسيب داخل الفريق، والتى تسببت في انقطاع الثنائى إسلام عبد النعيم وعمر الوحش عن التدريبات الجماعية بدون الحصول على إذن مسبق من الجهاز الفنى.
احتواء المعارضة:
من أصعب التحديات أمام عثمان هى احتواء المعارضة التي تسن سيوف نقدها أمام الأزمات الموجودة في قلعة الدراويش حاليا، واتهامها للمجلس الحالى بالفشل في حلها، وبات أمامه مطلب حقيقى بضرورة التصالح مع المعارضة وضمها لصفه، أو غرق قلعة الدراويش التي بحاجة للانتشال من كبوتها.
التدعيم بصفقات سوبر:
الإسماعيلى بحاجة للتعاقد مع أكثر من صفقة سوبر خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة من أجل سد الخلل في المركز التي تحتاج للدعم خاصة في مركز المهاجم الصريح وحل أزمة العقم التهديفى والمشاكل الموجودة في خط الدفاع، وهو ما عانى منه الدراويش خلال الموسم الحالي وتسبب في ابتعاده عن المنافسة علي المربع الذهبى للدورى.
التصالح مع الراحلين:
مجلس الإسماعيلى مطالب بإنهاء الشكاوى المقامة من اللاعبين الراحلين ضد النادي، حيث يوجد أكثر من لاعب تقدم بشكوى لدى اتحاد الكرة ضد قلعة الدراويش مثل أحمد سمير فرج الذى انتقل إلى الداخلية وعبد الحميد شبانة لاعب الإسماعيلى الأسبق بخلاف الشكوى المقدمة من محمد صبحى حارس الدراويش الحالى، والذى يطالب فيها بالحصول على مستحقاته القديمة.
