مؤرخون يردون على يوسف زيدان: هجومه على صلاح الدين الأيوبى نميمة مقاهى.. وزبيدة عطا الله: ما الهدف من ضرب القيم؟.. ورئيس الجمعية التاريخية: معركة حطين تكفيه

الجمعة، 12 مايو 2017 04:48 م
مؤرخون يردون على يوسف زيدان: هجومه على صلاح الدين الأيوبى نميمة مقاهى.. وزبيدة عطا الله: ما الهدف من ضرب القيم؟.. ورئيس الجمعية التاريخية: معركة حطين تكفيه مؤرخون يردون على يوسف زيدان: هجومه على صلاح الدين الأيوبى نميمة مقاهى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عفيفى أستاد التاريخ الحديث بجامعة القاهرة إن كل شخصية تاريخية سياسية لديها سلبياتها وإيجابيتها ولا يصح اختزال مشوار أى شخصية بكلمة "أحقر أو أفضل".

 

جاء ذلك تعليقا على هجوم الدكتور يوسف زيدان على شخصية صلاح الدين الأيوبى فى أحد البرامج الفضائية، واصفا إياه بأنه شخصية حقيرة.

 

وأوضح محمد عفيفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استخدام لفظ "أحقر" دليل على نميمة المقاهى، فالمؤرخ الحقيقى يتعامل مع أى ظاهرة بهدوء، ويتحدث عن الشخصية بكل إيجابيتها وسلبياتها، إضافة إلى أن المؤرخين يتعاملون بالبحث الدقيق ويدرسون السيرة الكاملة.

 

وتابع محمد عفيفى أن المؤرخين الحقيقيين لا يستخدمون كلمة أحقر أو أفضل، مع الأسف هذا ليس زمن العلماء.

 

ومن جانبها تساءلت الدكتورة زبيدة عطا الله أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، لماذا نضرب كل الرموز والقيم الجيدة التى نمتلكها؟ صلاح الدين من ضمن الشخصيات التاريخية المميزة استمر يحارب الصليبين لمدة 12 عاما.

 

 وأوضحت زبيدة عطا الله أنه الشخص الوحيد الذى استرد بيت المقدس ولهذا قام التاريخ بتخليده فهو من أهم الشخصيات العسكرية التى كانت على درجة عالية من التكنيك فى إدارة معركة حطين.

 

وتابعت زبيدة عطا الله أن الإنجازات التى نفتخر بها، هى معركة حطين وعين جالوت.

 

 وفى السياق ذاته قال الدكتور أيمن فؤاد رئيس الجمعية التاريخية إن صلاح الدين الأيوبى، يعد ضمن الشخصيات المهمة فى تاريخ العالم الإسلامى، أولاً لأنه وضع نهاية للحكم الفاطمى، وجعل مصر ضمن مجموعة الدول السنية التابع للخلافة العباسة، ووحد الجبهة الإسلامية فى موجه الصليبيين، وشيد قلعة القاهرة وانتهى الأمر بانتصاره فى معركة حطين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة