ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. تريزا ماى لرئيس المفوضية الأوروبية: ستكتشف أننى امرأة دموية صعبة.. إسرائيل تعلن عن خطة لتوسعات استيطانية فى القدس.. والأمير ويليام يطالب بتعويض عن نشر صور عارية لزوجته

الأربعاء، 03 مايو 2017 03:01 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. تريزا ماى لرئيس المفوضية الأوروبية: ستكتشف أننى امرأة دموية صعبة.. إسرائيل تعلن عن خطة لتوسعات استيطانية فى القدس.. والأمير ويليام يطالب بتعويض عن نشر صور عارية لزوجته تريزا ماى وجان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية
كتبت ريم عبد الحميد و إنجى مجدى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، بالعديد من الموضوعات، كان أبرزها تصريحات لهيلارى كلينتون بشأن الانتخابات الرئاسية، ورد ترامب عليها، وتطورات مفاوضات البريكست بين بريطانيا وأوروبا.

 

وسلطت صحيفة "واشنطن بوست"، الضوء على السجال بين هيلارى كلينتون والرئيس دونالد ترامب بشأن نتيجة الانتخابات الأمريكية، وقالت الصحيفة إن كلينتون خلال مشاركتها فى إحدى الفعاليات عن المرأة فى نيويورك، ألقت كثير من اللوم فى نتيجة الانتخابات على القراصنة الروس ومدير "الإف بى أى" جيمس كومى. وقالت كلينتون إنه لو كانت الانتخابات قد أجريت فى السابع والعشرين من أكتوبر لفازت هى بالرئاسة.

 

وسرعان ما هاجم ترامب كلينتون على تصريحاتها، ولجأ إلى وسيلته المفضلة "تويتر"، وقال ترامب فى تغريدتين، الفارق بينهما 15 دقيقة، موجها حديثه لكلينتون: "مدير إف بى أى (جيمس) كومى أفضل شىء حدث على الإطلاق لهيلارى كلينتون، حيث أنه منحها مرورا حرا لكثير من الأفعال السيئة".. وأضاف فى التغريدة الثانية: "تلك القصة المصطنعة عن ترامب روسيا كانت عذرا استخدمه الديمقراطيون لتبرير خسارتهم الانتخابات.. ربما كان ترامب يدير فقط حملة عملاقة؟".

 

من ناحية أخرى، قال موقع "تاون هول" الأمريكى، إن مشروع قانون الإنفاق الذى يستهدف الكونجرس تمريره هذا الأسبوع، يتضمن بنود تظهر التزاما بتأمين حدود مصر والأردن وليبيا وغيرها من دول المنطقة، مشيرا إلى أن المشروع ينص على منح مساعدات عسكرية تبلغ 1.3 مليار دولار حتى 30 سبتمبر 2018.

 

وأوضح الصحفى الأمريكى تيرى جيفرى، فى مقاله على الموقع الإخبارى، إن مشروع القانون الذى يناقشه الكونجرس بعنوان "برنامج المساعدات العسكرية الخارجية"،  ينص على تخصيص 1.3 مليار دولار مساعدات لمصر حتى 30 سبتمبر 2018، وسيكون جزء من هذه الأموال مخصص لتأمين الحدود المصرية.

 

الصحف البريطانية: الأمير ويليام يطالب بتعويض عن نشر صور عارية لزوجته

أشارت صحيفة "الجارديان" إلى تصريحات تريزا ماى رئيسة الحكومة البريطانية، التى قالت فيها إن جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، سيكون الشخص التالى الذى يكتشف أنها تستطيع أن تكون امرأة دموية صعبة، مع إحباط لندن من الاتحاد الأوروبى فى المراحل الأولى من المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الكتلة.

 

وجاءت تصريحات ماى عن رئيس المفاوضية الأوروبية بعد تسريب تفاصيل عشاء ممتد عقدته معه ومع المفاوض الرئيسى ميشيل بارنير فى صحيفة ألمانية، نقلت عن يونكر تشككه إزاء موقف بريطانيا، وهو ما رفض داوننج ستريت الاعتراف بصحته.

 

وتطرقت ماى إلى القضية فى إطار جولة انتخابية قامت بها فى منطقة الجنوب الغربى، وقالت "خلال حملة انتخابية لقيادة حزب المحافظين وصفنى أحد زملائى بأنى امرأة دموية صعبة"، بحسب ما قالت لشبكة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، وأضافت "أقول الآن إن الشخص التالى الذى سيكتشف هذا سيكون جان كلود يونكر".

 

واهتمت الصحافة البريطانية أيضا بقضية الصور العارية الخاصة بكيت ميدلتون، وذكرت صحيفة "الديلى تليجراف"، أن الأمير ويليام طلب تعويض قدره 1.5 مليون يورو، عن قيام مجلة فرنسية بنشر صور عارية الصدر لزوجته دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، تم إلتقاطها خلال عطله فى فرنسا بصيف 2012.

 

ومثل لورنس بيو، رئيس تحرير مجلة كلوزر المعنية بأخبار المشاهير؛ وإرنستو مورى الرئيس التنفيذى لمجموعة موندادورى الإيطالية للنشر، مالكة المجلة؛ ومصوران من وكالة فى باريس يشهتبه بأنهما التقطا الصور، أمام جلسة فى محكمة فى ضاحية نانتير فى باريس، أمس الثلاثاء، للرد على الاتهامات الموجهة لهم بموجب قوانين الخصوصية الفرنسية.

 

وكانت مجلة كلوزر، وهى مجلة أسبوعية متخصصة فى الأخبار الشخصية للمشاهير، نشرت فى سبتمبر  2012 مجموعة من الصور لميدلتون، زوجة الأمير ويليام، الثانى فى ترتيب خلافة عرش بريطانيا، عارية الصدر حيث كانت تسترخى لأخد حمام شمس، أثناء عطلة فى جنوب فرنسا.

 

وفى بيان تم قراءته فى بداية جلسة المحاكمة، وصف الأمير ويليام نشر صور زوجته بأنه "صادم للغاية"، وطالب الزوجين غرامة باهظة على المجلة تعويضا عن انتهاك الخصوصية.

 

إعلام إيران يشن هجوم عنيفا على حماس

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على وثيقة المبادئ والسياسات العامة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتى أعلنت أمس هى موافقة الحركة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وقالت أغلبها إن حماس خففت رؤيتها حول التدمير الكامل لإسرائيل، لكنها لم تعترف بها، كما أنها نأت بنفسها عن الإخوان المسلمين.

 

وشنت طهران هجوما حادا على الحركة الفلسطينية هو الأعنف منذ سنوات، بعد الخلاف الذى برز بين الحركة وإيران بسبب الأزمة السورية، ورغبة طهران فى أن تقف الحركة إلى جانبها فى دعم الحليف بشار الأسد، وهو ما لم يحدث بل تمادت الحركة فى تقديم الدعم للمعارضة السورية، وحتى إطلاقها دعوات لإسقاط الأسد.

 

وأوردت صحف طهران التى أولت اهتماما بالوثيقة أن التغييرات التى حملتها تشير إلى ابتعادها عن أصدقائها القدامى، وقالت صيحفة "افتاب يزد" الإصلاحية، إن الأحداث التى عقدت معادلات المنطقة أخذا من الربيع العربى وحتى ظاهرة داعش المشئومة وبخاصة أحداث سوريا، أحداث تاريخية وتغيير الظروف السياسية أدى ذلك إلى أن تتغير علاقات حماس بإيران ولا تعود إلى سابق عهدها، مشيرة إلى أن حماس تسعى لإسقاط الرئيس السورى بشار الأسد على عكس إيران، وقالت إن تقارب حماس مع الملكة العربية السعودية خلال الاثنين أو الثلاث سنوات الأخيرة أدت إلى تفاقم الخلاف بين إيران وحماس.

 

وأكد الصحيفة على أن موقف قبول حركة حماس وقبولها إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 بدء فصل جديدا فى اختلاف وجهات الرأى والابتعاد أكثر فأكثر عن إيران، وأكد المحلل السياسى الإيرانى للشئون العربية صباح زنجنة، الذى اتهم الحركة بالتطبيع مع إسرائيل، من خلال قبولها بحدود 67.

 

الحكومة الإسرائيلية تعلن عن خطة لتوسعات استيطانية فى القدس ردا على قرار "اليونسكو"

فى أول قرار رسمى من قبل الحكومة الإسرائيلية ردا على قرار"اليونسكو" أمس بنزع السيادة الإسرائيلية من القدس الشرقية، أعلن وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلى "إسرائيل كاتس" إن الحكومة الإسرائيلية ستعلن عن توسعات استيطانية مهولة على مدينة القدس لتشمل مستوطنة "معالى ادوميم" وصولا إلى التجمع الاستيطانى "جوش عتصوين".

 

وأضاف كاتس للإذاعة العبرية اليوم الأربعاء، أن أنسب رد على قرار اليونسكو هو المضى نحو توسعات استيطانية لزيادة أعداد اليهود بالمدينة، حيث أن التوسعات الجديدة تتضمن الامتداد من شرق القدس وحتى جنوبها.

 

وأضاف الوزير الإسرائيلى، أنه يوجد فرصة اليوم أمام إسرائيل كى تقنع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتأييد ودعم توسيع السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس.

 

ومن جانبه، قال وزير الإسكان الإسرائيلى "يوأف جلانت" إن التوسعات الاستيطانية ستكون جزء لا يتجزأ من السياسة الإسرائيلية فى الفترة المقبلة ردا على القرار الذى وصفه بأنه لن يكون واقعا على الأرض.

 

الصحف الإسبانية: "الإخوان" تعانى عزلة بعد وثيقة حماس ولم يبق لها إلا قطر ‎

 أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية اليوم الأربعاء، عدد من الموضوعات أبرزها وثيقة حماس الجديدة التى تتخلى فيها عن جماعة الإخوان، ومتابعات لتعليقات على زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى مصر نهاية أبريل الماضى.

 

وعلقت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، على الوثيقة السياسية الجديدة التى أصدرتها حركة حماس، الفرع الفلسطينى لجماعة الإخوان، وأعلنت فيها فك ارتباطها بالجماعة، قائلة: "تخلى حماس عن الإخوان محاولة من الحركة لإنقاذ نفسها من العزلة التى تعانى منها، كما أنها محاولة لتحسين العلاقات مع مصر والدول العربية، بل وأوروبا أيضا".

 

وأكدت الصحيفة فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان أصبحت تعانى بالفعل من العزلة، فالجميع تخلوا عنها، لافتة إلى أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر، وما أعقب ذلك من التفاف عربى حوله، وفى المقدمة المملكة العربية السعودية، كان بداية نهاية الإخوان فى المنطقة.

 

وأشارت الصحيفة فى تقريرها أيضا، إلى أن لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، واتحادهما ضد الإرهاب وجماعة الإخوان، خطوة مهمة ومثلت صفعة شديدة للجماعة، والآن يأتى دور حماس للتخلى عنها، لتقف الآن وحيدة ولا يتبقى لها إلا قطر، التى من المتوقع أن يأتى دورها للتخلى عن الجماعة فى القريب العاجل.

 

وعن زيارة البابا فرانسيس إلى مصر الأسبوع الماضى، قال فؤاد عودى رئيس مجتمعات العالم العربى فى إيطاليا إن زيارة البابا فرانسيس إلى مصر "تاريخية".

 

وأكد عودى لصحيفة "أفانتى" الإيطالية، أن هذه الزيارة تمثل إعادة كتابة تاريخ الإسلام والعلاقات بين الغرب والشرق خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى كان لها تأثيرا كبيرا على العلاقات بين الطرفين، والتى بدأت بها مرحلة من سوء الفهم المتبادل الخطير، ولكن الآن البابا فرانسيس قام بإعادة الحوار وتصحيح سوء الفهم حول الإسلام فى الغرب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة