ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن طائرات استطلاع تابعة لسلاح الجو الأمريكى، نفذت طلعات استكشافية استهدفت إقليمى كالينجراد والقرم الروسيين، بالإضافة للقاعدة البحرية الروسية بالقرب من مدينة طرطوس السورية.
وأفادت القناة الروسية - استنادا إلى مواقع رصد عسكرية أوروبية - بأن طائرة أمريكية من طراز (RC-135W) قامت منذ ساعات الصباح الباكر، بالإقلاع من القاعدة الجوية (ميلدينهول) فى بريطانيا، متوجهة إلى الحدود البرية بين إقليم كالينينجراد الروسى وبولندا، حيث أمضت عدة ساعات وهى تجوب الحدود مستخدمة الأجواء البولندية دون تنفيذها أى خرق لأجواء الإقليم الروسى، الذى لا يرتبط جغرافيا مع روسيا.
وأوضحت القناة، أن الطائرة الأمريكية عرجت - بعد ذلك - فوق المياه الدولية القريبة من الشواطئ الروسية على بحر البلطيق وسرعان ما غيرت اتجاه سيرها إلى قاعدتها فى المملكة المتحدة بعد اعتراضها من قبل طائرة روسية مقاتلة.
وأشارت القناة إلى أن طائرتين أمريكيتين من طراز (RC135U) و(RC-135V) توجهتا - فى الوقت ذاته - من القاعدة الجوية "سودابى" فى جزيرة تكريت اليونانية، لإجراء طلعات مماثلة على التوالى إلى شبه جزيرة القرم، والقاعدة البحرية الروسية فى طرطوس.
وجابت هاتان الطائرتان أجواء شرق البحر المتوسط فوق المياه الدولية، التى أطلقت منها القاعدة البحرية الروسية الأسبوع الماضى صواريخ "كاليبر" على أهداف تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى، فى محافظة حماة السورية.
ووفقا للقناة، فإن طائرة استطلاع أمريكية من طراز (WC-135C) وتحمل رقم 62-3582، متخصصة برصد أثر تجارب على الأسلحة النووية أو تسريبات إشعاعية، أقلعت فى ساعات الظهيرة من الأراضى البريطانية، وكانت وجهتها الشواطئ الروسية على البحر الأسود ورافقتها طائرة أمريكية أخرى لغرض التزويد بالوقود.
