60 دقيقة..جيما يضغط لتسجيل الهدف الثاني والأهلي يبحث عن التعادل

الأحد، 23 ديسمبر 2018 04:16 م
60 دقيقة..جيما يضغط لتسجيل الهدف الثاني والأهلي يبحث عن التعادل فريق الاهلي / ارشيفية
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 60 دقيقة من مباراة الأهلي وجيما الإثيوبي  المقامة حالياً على ملعب أديس أبابا فى إياب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا مازالت النتيجة تقدم فريق جيما بهدف نظيف.

ويُدير اللقاء طاقم صومالى بقيادة حسن محمد حاجى ويعاونه حمزة حاجى أبدى محمد نور.

ويخوض الأهلي مباراة اليوم بتشكيل مكوّن من: شريف إكرامى، أيمن أشرف، ساليف كوليبالى، محمد هانى، كريم نيدفيد، إسلام محارب، عمرو السولية، هشام محمد، وأحمد حمودى، ناصر ماهر ومروان محسن.

جاءت بداية اللقاء حماسية من جانب الفريقين وإستغلال الاهلي سرعات لاعبيه وتحديداً محارب وناصر وحمودي بُغية زيارة شباك صاحب الأرض وسدد إسلام محارب أكثر من كرة في الدقائق الأولى لكنها ضلّت الطريق إلى شباك الخصم الأثيوبي.

بعد سيطرة الأهلي على الدقائق الأولى من اللقاء تملّك الفريق الأثيوبي الثقة وتجرأ على الأهلي ونجح في الوصول أكثر من مرة إلى مرمى شريف إكرامي لكن الأخير ودفاع الأهلي وقفا لهذه الهجمات المُتباعدة .

بمرور الوقت تستمر الكرة وسط الملعب عدة دقائق قبل أن يقود أحمد حمودي هجمة من ناحية اليمين ومررها لكن لم تجد من يُتابعها ،وعاد "جيما" بهجمة خطرة على مرمى شريف اكرامي.

تعرض هشام محمد لاعب وسط الاهلي لإصابة بسيطة في القدم استدعت نزول الدكتور خالد محمود طبيب الفريق وتلقي اللاعب العلاج خارج الملعب قبل أن يُشارك في اللقاء مرة أخرى.

ونجح الفريق الإثيوبى في تسجيل هدف التقدم فى اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عن طريق ديديه ليبرى بعدها أطلق الحكم الصومالى صافرته مُعلنا نهاية الشوط بتقدم صاحب الأرض بهدف نظيف.

الشوط الثاني

بدأ الاهلي الشوط الثاني مهاجماً لكن دون جدوى بسبب العشوائية التى لعب بها وعدم التفاهم الواضح بين خطوطه .

في الدقيقة 52 شهدت نزول وليد آزارو بدلاً من أحمد حمودي ،وكاد آزارو يُسجل هدف التعادل للأهلي مع أول لمسة له لكنه تباطئ وراوغ دفاع الفريق الأثيوبي إلى أن تدخل الأخير وأنقذ الموقف.

تمر الدقائق ولا يقدم الاهلي جديداً على الصعيد الفني ، فمازالت الرعونة تتحكم في أداء المارد الأحمر  ونال أيمن أشرف بطاقة صفراء للخشونة مع أحد لاعبي الفريق الأثيوبي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة