"عيد الأم" أو يوم الأم هو احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، يحتفل به في بعض الدول لتكريم الأمهات، وحلم الأمومة يراود كل امرأة بداية من الزواج، حيث إن الطفل الأول يقابل بفرحة عارمة، ونرصد لكم أهم اللقطات التى أظهرت فيها كل أم فرحتها بانجاب الأبناء بعد معاناة شديدة والتى تعد الأغرب على الإطلاق.
عيد الأم
سيدة ترزق بمولودها الأول بعد 18 سنة حرمان
فى حالة تعد من أصعب الحالات على الإطلاق وأكثرهم إبهاجا، نجحت امرأة فى ولادة طفل بعد 18 عاما من المحاولات الفاشلة، فقد أجرت 7 مرات عمليات حقن مجهرى فاشلة فى تجارب سابقة مع بعض أطباء النساء والتوليد قبل المحاولة الأخيرة التى توجت بالنجاح، وفقاً للدكتور "وائل البنا" استشارى أمراض النساء والتوليد وعضو الجمعية الأمريكية للخصوبة.
كميات حقن الخصوبة التى استخدمتها المرأة
وتابع "البنا": "كانت الحالة بالنسبة لى تحدى خاصة أننى تعاملت معها بعد أن فشلت عدة محاولات معها سابقا ولحق بها عدة مضاعفات".
وأضاف البنا، أن إحدى المحاولات السابقة لحملها كان خارج الرحم وهدد حياتها بالكامل وتسبب فى انسداد الأنابيب والتهاب الرحم ومخزون المبيض دمر لأنها فقدت جزءا من مبيضها، وكانت نفسيتها سيئة جدا.
وأضاف:" وبعد ذلك قررت مع زوجها المتابعة للمرة الأخيرة على أمل الحصول على طفل فتم اجراء فحوصات مختلفة وعمل فريق العمل على تحسين جودة الاجنة لديها وخلال وعام نصف حصلت على طفل، بعد إعطائها علاج 8 أشهر ثم 9 أشهر حمل، وأنجبت فتاة بعد كل هذه المدة".
فرحة الأم بولادة طفلتها
وعبر البنا عن سعادته خاصة مع معاناة السيدة التى احتفظت بكل الحقن التى أخذتها خلال عملية الحقن المجهرى الأخيرة والتى أتمها الله بالنجاح.
"لينا" أصغر أم فى العالم
لينا ميدينا، ولدت فى عام 1933، فى بلد تدعى بيرو، وهى دولة فى غرب أمريكا الجنوبية، يحدها من الشمال الإكوادور وكولومبيا ومن الشرق البرازيل، وقد أصبحت أما عندما كان عمرها 5 سنوات وثمانية أشهر، حيث ولدت طفلها الأول فى عام 1939 وكان وزنه 2.7 كجم، وفقاً للموقع الإسبانى "Invtra".
أصغر طفلة فى العالم
تفاصيل الموضوع بدأت عندما ذهب والدها ووالدتها إلى الطبيب فى المستشفى، لأنهما ظنا أنه لديها ورم ببطنها، لكن الأطباء أكدوا أنه ليس ورم بل حمل مؤكد.
ووفقا لموقع "allthatsinteresting"، المفاجأة الكبرى كانت عندما أكد الأطباء أنها حامل في شهرها السابع، وبعد ستة أسابيع من تشخيصها، أصبحت لينا في عمر خمس سنوات وسبعة أشهر وهى أصغر فتاة تنجب، ولم تكشف الفتاة أبداً عن هوية الأب وإلى يومنا هذا تنأى هي وعائلتها بأنفسهم بعيدا عن العالم الخارجى، غير أن تقارير صحفية ذكرت أن الشرطة ألقت القبض على والدها بتهمة الاعتداء عليها، ثم أفرجت عنه لعدم كفاية الأدلة.
ومن المؤكد أن حالة لينا كانت مفاجأة لكل من درس الحالة، ولكن أطباء الغدد الصماء، لم يكن ذلك مستحيلاً تمامًا بالنسبة لهم، مفسرين هذا الوضع الغريب بأنه هناك واحد من كل 10000 طفل يعانى من حالة تعرف باسم "البلوغ المبكر" ، حيث يصل جسم الطفل إلى مرحلة النضج الجنسي قبل سن الثامنة، ويتضاعف هذا العدد من الفتيات بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالأولاد.
كما قدمت بعض الأبحاث أن حالة لينا قد وصلت إلى الحيض في وقت مبكر بعد ثمانية أشهر من الولادة، فى حين أن تقارير أخرى زعمت أنها كانت تمر بفترات منتظمة من الدورة الشهرية فى سن الثالثة.
وأظهرت دراسة أخرى أن لينا التى تبلغ من العمر خمس سنوات، كانت قد ظهرت عليها علامات الأنوثة بالفعل مثل الثديين ونمو عظمي متقدم لجسمها، فمع عيد ميلادها الخامس كانت بجسد امرأة صغيرة غير ناضجة.
امرأة تنجب بدل الواحد 4 توائم بعد سنوات من الانتظار
وعانت امرأة من ضعف الخصوبة لسنوات وكانت تأمل فى انجاب طفل حتى يقول لها كلمة "ماما" التى تنتظرها من الدنيا، ومرت الأيام والسنوات وحملت وأنجبت 4 توائم فى عملية "قيصرية"، بنجاح، وكانوا بنتين وولدين، وولدوا دون أى مضاعفات.
4 توائم بعد طول انتظار مع الطبيب
وأكد الدكتور "وائل البنا" أستاذ أمراض النساء والتوليد وعضو الجمعية الأمريكية للخصوبة، الذى قام بتوليدها أن حالة الأم والأطفال جيدة، ووزن كل طفل 1700 جرام وهو حجم صحى، لافتاً إلى متابعة الحالة ليومين متواصلين، ويمكنها بعدها أن تعود لمنزلها مع الرضع، خاصة أن علاماتهم الحيوية جيدة ولا يعانون من أى تشوهات أو مشكلات صحية، مشيدا بفريق التخدير وعلى رأسهم د.علاء الصوالحى د. أسامة حسنى، وطبيب الأطفال مدحت الزيات.
الأطفال التوائم مع الأطباء
وتعتبر هذه الولادة هى الأولى للوالدين، الذين عبروا عن سعادتهما وامتنانهما لهذا الحدث، واصفين إياه برزق من عند الله بعد سنوات انتظار.
أكبر أم فى العالم تلد فى الـ 70 من عمرها
أكبر أم فى العالم
"راجو ديفى لوهان" هى أكبر أم فى العالم، وأصبحت أما لأول مرة فى عام 2008 فى سن الـ 70، وهى هندية خضعت لعلاجات الإخصاب فى سن متقدمة ولسنوات طويلة لكن دون جدوى، لكن يأتى اليوم التى أصبحت فيه أم لأول مرة بعد عشرات السنوات، وفقاً للموقع الإسبانى "Invtra".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "mirror" البريطانية، خبر ولادة هذه السيدة كان صدمة للعالم كله حيث تصدرت عنواين الأخبار عندما أنجبت ابنتها نافين بعد إجراء عملية إخصاب مساعد وهى فى سن تعدى السبعون، وعانت بسبب مضاعفات حملها، وقالت: "السبب الوحيد الذي يجعلني لا أزال على قيد الحياة بالرغم من مرضي هو نافين".
كما أكدت "إنها هدية لي من الله وحتى أزوجها لا أستطيع أن أموت، سوف أزوجها عندما تبلغ الخامسة عشرة من العمر، ولكن حتى ذلك الحين لا أستطيع أن أموت ببساطة".
وكانت راجو تعيش مع نافين في قرية هيسار النائية بالهند وزوجها بالو وزوجته الثانية أومي الأصغر سنا، وقد حصلت على قروض لدفعها مقابل إجراء عملية إخصاب لتنجب لأنها لم تحظى بطفل ولم تيأس رغم كبر سنها، وعندما ولد الطفل، تساءل الكثيرون عما إذا كان من الصواب أخلاقيًا أن تنجب سيدة فى هذا السن، وقد بدت شكوكهم مبررة عندما عانت راجو من مرض شديد بسبب مضاعفات ما بعد الولادة المتعلقة بالتلقيح الصناعي.
وقالت راجو: "عندما ولدت نافين، طلب الطبيب مني أخذ قسط كبير من الراحة، لكنني لم أستمع إليه وهذا هو السبب في أن حالتي الصحية كانت سيئة للغاية، فأنا لست معتادة على الراحة ولهذا السبب لم أتمكن من مساعدة نفسي"، وأكدت أنها عندما كانت تنظر حولها وترى الأطفال، كان قلبها يشعر بالحزن لأنها لم تتمكن من امتلاك واحدة ، فقد كانت ترغب بشدة في أن يكون لديها طفل.
