صور الشارع فى أسبوع.. أروح منك فين يا شمس الصيف.. رحلة بيع الطيور فى سوق السيدة عائشة.. فرحة الفلاح بموسم الحصاد.. الحرفة فن والإيد تتلف فى حرير.. وبقدم واحدة لاعبون يضربون أروع الأمثال فى الصبر والأمل

الجمعة، 13 يوليو 2018 01:41 م
صور الشارع فى أسبوع.. أروح منك فين يا شمس الصيف.. رحلة بيع الطيور فى سوق السيدة عائشة.. فرحة الفلاح بموسم الحصاد.. الحرفة فن والإيد تتلف فى حرير.. وبقدم واحدة لاعبون يضربون أروع الأمثال فى الصبر والأمل الشارع فى أسبوع
كتبت إسراء عبد القادر-تصوير خالد كامل- أميرة نور-وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جولة متجددة لكاميرا اليوم السابع وبعض الصور التى تلتقطها الوكالات العالمية من الأحداث الخارجية والتى تعبر عما يشغل تفكير الناس فى الأيام القليلة الماضية، فبين مظاهر بداية الصيف، والزحام المعهود فى الإسكندرية، إلى مشاهد عديدة يحتضنها الشارع المصرى راحت كاميرا اليوم السابع تسجل أبرز اللقطات، بينما راحت الوكالات العالمية تسجل أبرز المشاهد التى احتضنها المتحف المصرى أثناء استعادة بعض القطع المفقودة من إيطاليا، وهو ما أبرز عظمة وبراعة ما يحتوى عليه المتحف من تماثيل للفراعنة تقف شامخة وسط مشاهدة جميع الزوار لها، فلنستعرض فى السطور التالية أبرز ما سجلته عدسات الكاميرات من صور على مدار أسبوع كامل..

43707-صورة-اليوم

أروح منك فين يا شمس الصيف

بالرغم من أن المناخ المصرى معتدل، وأفضل مناخ على مستوى العالم، إلا أنه فى السنوات الأخيرة تغير كثيرًا، خاصة فى فصل الصيف، فارتفعت درجة الحرارة بشكل ملحوظ خاصة فى المناطق المزدحمة، فأثناء تجول كاميرا اليوم السابع فى شوارع القاهرة رصدت العديد من المشاهد المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة فى الصيف، حيث حرص الكثيرون على الاحتماء منها بأبسط الطرق، كالشمسيات، والكتب، والجرائد، ولا صوت يعلو فى شوارع القاهرة فوق صوت محل عصير القصب المثلج، وشراء العصائر للتغلب على تلك الأجواء.

أما بطل  تلك الصورة فاتخذ لنفسه طريقة خاصة ليحتمى بالأوراق من حر الصيف، حتى اختبأ بالكامل ولا يكاد يرى الطريق، وكلها مشاهد ستقابلها خلال تجولك فى الشوارع المصرية خاصة فى النهار.

96060-صورة-اليوم1

عصفور طل من الشباك قالى يا نونو

تستيقظ عند الصباح فتذهب لتعتنى بتلك الأقفاص التى تحتوى على أرواح تعتبرها تلك الطفلة أصدقاءها المقربين، تضع لهم حاجتها من الطعام والشراب وربما تحدثها كثيرًا عن أحلام بريئة تراودها، تشكو تارة، وتفرح معها تارة أخرى بلعبها أمام عينيها فى القفص، ليأتى يوم السوق فتحملها فى الأقفاص وتنزل بصحبة والدها الذى يعمل فى ذلك المجال لسنوات طويلة، فمن داخل سوق السيدة عائشة لبيع الطيور وقف الباعة كل يعلن عن بضاعته من الطيور وسط غياب للزبائن بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

وعلى جانب الطريق كانت تلك الطفلة تقف حاملة أقفاص الطيور لعرضها بصحبة والدها فى السوق، التقطتها كاميرا اليوم السابع أثناء تجولها فى المنطقة، بينما تحضر لعرض البضاعة بصحبة أبيها، تتمنى خلال الساعات القليلة التى تقضيها فى هذا الأمر أن تنتقل العصافير من قفصها الحبيب لقفص آخر فى بيت طفلة أخرى لتبدأ رحلة عنايتها بها، والبحث عن الألفة فى وجودها فى البيت، فثمة علاقة خاصة تربط الفتيات خاصة بالعصافير، وتربيتها، والتى تترسخ فى وجدانهن مع مرور الوقت.

34001-صورة-اليوم

سمرا يا أم عيون وساع

هذا الشعور الذى ينتظره الفلاح المصرى منذ اللحظة الأولى التى يضع فيها النبتة فى الأرض، تلك التى يحصد فيها نتيجة تعبه بعد انتظار طويل، واليوم التقطت عدسة "اليوم السابع" صورة لإحدى الفتيات أثناء جنى محصول البطاطس، حملت على رأسها كمية كبير من البطاطس بحرفية عالية تدل على كونها اعتادت على تلك الطريقة فى العمل، وبعينين تبدو عليهما ملامح التعب والمشقة نظرت إلى المحصول المرصوص أمامها وسارت بخطوات ثابتة نحوه استعدادًا لوضع ما حصدته فوقه، تلك الصورة التى سجلتها لها عدسة الكاميرا لتظل فى ذاكرتها طوال الوقت.

815277-صورة-اليوم

وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابنى قواعد المجد وحدى

شعور بالفخر والاعتزاز فريد  من نوعه ينتابك بمجرد اجتيازك للبوابة الضخمة للمتحف المصرى، ويزداد ذلك الشعور كلما تجولك فى القاعات التى تحكى التاريخ الفرعونى، وتبرز ما توصل  له أجدادنا من تقدم سبق العالم أجمع، تماثيل تقف شامخة فى كل مكان، وانت تتجول بينها، حتى تصل لتلك المنطقة فى بهو المتحف، حيث يتوقف الكثير من الزوار عندها.

فتلك المنطقة لها مكانة خاصة فى قلوب الكثير من معتادى زيارة المتحف المصرى، حيث يجلس التمثال لأحد الفراعنة وتجلس بجانبه زوجته فى دليل واضح لتعظيم مكانة المرأة فى الحضارة المصرية وبنائها ، وفى تلك اللقطة  سلط الضوء على التماثيل، ووقف الزوار يرفعون رؤوسهم لأعلى ممسكين بالكاميرات حتى يسجلون لقطات فريدة وينقلونها للعالم أجمع عن تلك الحضارة العظيمة.

أوحى تسليط الضوء ودل على ما كان عليه الفراعنة وقت بنائهم للحضارة، كانوا ينيرون العالم بتقدمهم، وسبقهم لكل من كان يعايشون زمنهم، وفى يومنا هذا يقفون فى تماثيل شامخة ونتجول نحن بينهم فنعرف هنا قصة، ونأخذ من هناك عبرة تشعرنا بما كنا عليه، وما يجب أن نصبح فيه الآن، وفى تلك اللقطة تجد أن العبارة التى تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم حاضرة إلى ذهنك، حينما قالت" وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابنى قواعد المجد وحدى".

48932-صورة-اليوم

الحرفة فن.. والإيد تتلف فى حرير

حركات خفيفة  تجذب انتباهك يؤديها راقص الباليه، يتحكم فيها بجسده، ويستند على حذاء يصمم له خصيصًا، ولكنه حذاء وراءه قصة كبيرة، حيث يمكن حصر الأيادى التى تصنعه على أصابع الأيدى، تلك اللقطة صورة اليوم من داخل إحدى الورش الخاصة بتصنيع حذاء الباليه والذى يصمم من البداية وحتى النهاية يدويًا، يمتلك العمال فى ذلك المجال حرفة خاصة، وإحساس برقى مهنتهم، ومع مرور الوقت يصبح الراقصين والمدربين فى ذلك الفن زبائنهم، بل وجزء أصيل من حياتهم، فتلك الحرفة واحدة من الحرف النادرة فى مصر، والتى تتطلب اهتمامًا كبيرًا حتى يطغى المنتج المصرى على المستورد، وهو ما يعود بالنفع على كل من يتعامل تحت مظلة رقص الباليه.

147970-صورة-اليوم

إسكندرية ماريا وترابها زعفران

أجواء خاصة يعيشها أهل محافظة الإسكندرية بمجرد أن يعلن فصل الصيف عن قدومه، حيث يتوافد إليهم الكثيرون من مختلف محافظات مصر للاستمتاع بالمصيف على شواطئ الإسكندرية، وزيارة الأماكن السياحية بها، مثل قلعة قايتباى والتجول فى السوق السياحى الذى تواجدت فيه كاميرا اليوم السابع اليوم، فثمة حركة  خاصة واستعدادات مختلفة يقوم بها الباعة فى منطقة السوق السياحى فى محيط قلعة قايتباى، يجلسون وتتراص  أمامهم الهدايا التذكارية، والأعمال اليدوية التى يتخذونها حرفة وراثة أبًا عن جد،  فيتوافد إليهم السياح، والمصريون فيحرصون على اقتناء هدايا من زيارتهم لعروس البحر الأحمر، والتى تحظى باهتمام خاص فى فصل الصيف لدى المصريين.  

78151-78621-صورة-اليوم

ويا دنيا مهما تعاندينى هفضل أقوى

دائمًا ما تلخص الصورة آلاف الكلمات التى يمكن أن تقال فى العزيمة والإرادة، فبصورة اليوم من داخل قطاع غزة لفريق كرة القدم  لمبتورى القدم والذين ضربوا مثالًا فى العزيمة والمثابرة وعدم الاستسلام لمصائب الزمن، حيث كونوا فريقًا وبدأوا فى التمرينات لخوض المباريات خلال الفترة القادمة، أحلام تراودهم ولا يلتفتون للصعاب، بل يمضون نحوها بكل أمل وتفاؤل.

لقطة اليوم رسالة بكل ما تحتويه من تفاصيل، رسالة وإنذار لكل متشائم مرتكن لصعوبة الظروف، ولا يحاول بصبر وأمل، فبتلك الصورة لاستناد اللاعبين على العكاز ووثبهم نحو هدفهم، أثبتوا  أن الضعف والاستسلام دروب من الخيال، ولا توجد فى قواميسهم، فكل ما يفكر فيه هؤلاء اللاعبين هو الهدف، وحبهم لتلك الرياضة التى تكسر كل القواعد المتوقعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة