الجامعة العربية وروسيا تبحثان التسوية فى الشرق الأوسط وسوريا وليبيا

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 01:02 م
الجامعة العربية وروسيا تبحثان التسوية فى الشرق الأوسط وسوريا وليبيا أبو الغيط ولافروف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قضايا التسوية فى الشرق الأوسط وسوريا وليبيا.

وناقش الجانبان -خلال اجتماعات منتدى التعاون العربى الروسى فى موسكو- الجوانب السياسية والتنظيمية لأعمال منتدى التعاون العربى الروسى والقضايا الإقليمية الرئيسية، مع التركيز على قضايا التسوية فى الشرق الأوسط والوضع فى سوريا وليبيا.

كما بحث الجانبان -حسبما ذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، تعزيز التعاون العربى الروسى على الصعيدين الثنائى ومتعدد الأطراف، بما فى ذلك التعاون فى إطار صيغة (جامعة الدول العربية - روسيا).

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة تتابع الجهود الروسية للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية وجلب الاستقرار لها.

وقال أبو الغيط، خلال الجلسة الوزارية لمنتدى التعاون العربى الروسى فى موسكو اليوم الثلاثاء: "نؤكد أن صراع الأجندات على الأراضى السورية لن يُساعد فى تحقيق مثل هذا الاستقرار، بل يُطيل الأزمة ويُعقدها".

وأضاف: "إن الافتئات على السيادة السورية أو محاولة اكتساب مواطئ قدم على أرض هذا البلد العربى بتغيير الديموغرافيا أو إعادة ترسيم الجغرافيا لن يُخرج سوريا من دائرة الفوضى والصراع الدامى ولن يُكتب لها النجاح".

وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات العربية الروسية فى المجال الاقتصادى شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات التسع الأخيرة، موضحًا أن حجم التبادل التجارى بين الدول العربية وروسيا ارتفع من 8 مليارات دولار فى عام 2009 إلى 21.7 مليار دولار فى 2018.

وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد افتتح اليوم الثلاثاء فى العاصمة الروسية موسكو الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربى الروسي، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و14 وزير خارجية عربيا.

وأكد لافروف -فى كلمته الافتتاحية- أهمية المنتدى لتعزيز التعاون العربى الروسى فى المجالات كافة، مشيرًا إلى أن هذه الدورة ستناقش الوضع فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقضايا التى تعرقل استقرار هذه المنطقة، مع التركيز على القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع فى اليمن وليبيا ومكافحة الإرهاب.

وأضاف لافروف أن بلاده ترفض الإملاءات الخارجية على دول المنطقة ومحاولات التدخل فى شئونها، مؤكدا أن موسكو ترى ضرورة إخلال الاستقرار وخلق الظروف الملائمة للتنمية فى بلدان المنطقة والحفاظ على سيادتها، معتبرا أن الدورة الحالية لمنتدى التعاون العربى الروسى بمثابة مرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين الجانبين، موضحا أنه ستتم مناقشة واعتماد خطة التعاون للسنوات القادمة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة