شعر بعدم الراحة النفسية، فقرر أن يبتر قدمه، هكذا كشف البريطانى جون عن الطريقة التى دمر بها قدمه عن قصد بحيث يمكن بتره لتخفيف معاناته مدى الحياة مع الاضطراب النفسى الذى يعانى منه منذ صغره، حسبما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأشار جون، إلى أنه نظرًا لعدم قيام الأطباء بإجراء عمليات بتر طوعية لأسباب أخلاقية، فقرر إصابة نفسه بأذى شديد لدرجة أن عملية البتر الجراحية ستكون ضرورية.
وعن الطريقة التى استخدمه جون لتحطيم قدمه، قال إنه ذهب إلى منطقة حجرية و قام بتحطيم صخرة ثقيلة على قدمه اليسرى، ليطلب استغاثة أو إسعاف، وبالفعل قام الأطباء ببترها بسبب الإصابة البالغة.
بتر القدم
ومنذ عملية البتر، قال جون إنه شفى من مرض BIID أو مرض اضطراب نزاهة الهوية الجسدية الذى كان يعانى منه، والذى أصيب به عندما كان عمره الرابعة أو الخامسة، مشيرًا إلى أنه شفى فى منتصف العشرينات من عمره بعد بتر نصف ساقه، مؤكدا أن الكراهية التى كان يشعر بها فى ساقه لمدة 20 عامًا والرغبة المستمرة في إزالته اختفت أخيرًا، ولم يندم جون على فعلته قائلاً إنه يحب أن يكون الرجل ذو الرجل الواحدة، وأن القيام بأشياء مثل الركض والمشى وقيادة السيارة أصبحت أكثر متعة من حين كان لديه ساقان.
وأكد جون، أنه تلقى مئات الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعى لمواطنين يريدون أن يبتروا أقدامهم مثله.
بتر القدم
يقال إن مريض BIID هو حالة نادرة يكون فيها المصاب انشقاقًا بين الصورة الذهنية التي لديهم عن أجسادهم وأشكالهم الفعلية، تاركًا لهم رغبة شديدة في بتر الأطراف السليمة، كما أن العديد من الأشخاص المصابين بـBIID يتعين عليهم التعايش مع الشعور بأن لديهم جزءًا من الجسم لا يشعر بأنه ينتمى إلى مكانه.
