خيم الحُزن على مركز ومدينة دسوق فى كفر الشيخ بعد مصرع 3 شباب جمعتهم الصداقة على مدار أكثر من 15 سنة، وجمعهم الموت فى ليلة واحدة، لانقلاب سيارة ملاكى كانوا يستقلونها بطريق "الرحمانية - دمنهور" بنطاق محافظة البحيرة، حيث لقى زياد عمرو شوقى الخولى 18 سنة طالب بكلية الصيدلة، نجل العقيد عمرو الخولى، رئيس مباحث مركز دسوق السابق، ومُرشح مجلس النواب فى دورة 2020، وصديقاه محمد طارق عاشور 18 سنة ومحمد عصام الزعيم 18 سنة مصرعهم.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعى إلى سُرادق عزاء، وكان قد شارك زياد الخولى قبل وفاته بوست كتب فيه، "وإن توفيت فامسحوا بالفاتحة سبعا على قلب أمى فوالله لن يفتقدنى أحد سواها فالموت فجأة"، وأعلن أهالى مدينة دسوق حالة الحداد لمدة 3 أيام، لوفاة الشباب الثلاثة، ورفع صورهم على صفحات التواصل الاجتماعى.
ووصل جثامين الشباب الثلاثة مدينة دسوق، وكان فى انتظارهم الآلاف من أهالى المدينة وعدد من القرى وأصدقائهم الأهالى، وحملت الجثامين إلى المقابر، وسط بكاء أصدقاء الضحايا وأقربائهم، وأئمة المساجد ورجال الأوقاف، وعدد من شباب الجامعات، وزملاء الدراسة، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة "دسوق وفوه ومطوبس"، وعدد من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ، لتقديم واجب العزاء لفقد دسوق خيرة شبابها بالكليات العلمية.
وأكد محمد سعد محمد، طالب جامعى من مدينة دسوق، لـ"اليوم السابع"، مهما عبرت بكلمات عن الحزن والألم الذى يشعر بها أهالى دسوق لوفاة الشباب الثلاثة، فلن أصف حالة الحزن التى نحن عليها، فالشباب الثلاثة ومن بينهم زياد الخولى، يتميزون بحسن الخلق، وعلاقتهم بأقرانهم وبأهالى دسوق علاقة متميزة، لذا فأعلن أهلى دسوق حالة الحداد على فقدهم خيرة الشباب.
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة البحيرة، تلقت إخطارًا من مركز شرطة الرحمانية، بانقلاب سيارة ملاكى على طريق الرحمانية - دمنهور، أمام مدخل مدينة الرحمانية فى محافظة البحيرة، أسفر عن مصرع 3 شباب، يُقيمون جميعًا بمدينة دسوق فى كفر الشيخ.
الأصدقاء
السيارة التى كانوا يستقلونها
اهالى دسوق اثناء تشييعهم الجثامين
أهالى دسوق بالجنازة
تشيع جنازة الأصدقاء
جنازة الأصدقاء المتوفيين
جنازة الاصدقاء
صورة أخرى للأصدقاء المتوفيين
أحد الاصدقاء المتوفين
