"حكاية من بلدنا" قصة مسجد عبدالعزيز بك رضوان.. أنشأه أكبر تاجر أقطان.. صوروفيديو

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 03:00 ص
"حكاية من بلدنا" قصة مسجد عبدالعزيز بك رضوان.. أنشأه أكبر تاجر أقطان.. صوروفيديو مسجد عبدالعزيز بك رضوان
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محافظة الشرقية غنية بالعديد من الآثار القبطية والإسلامية والحديثة هامة ترجع لحقب تاريخية من تاريخ مصر، ويقدم موقع " اليوم السابع" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك "حكاية من بلدنا" يعرض من خلاله أشهر الآثار الإسلامية والفرعونية بمحافظة الشرقية، وصاحبنا فى هذه الجولة مؤمن محمود مفتش آثار بالشرقية.

وقال مؤمن محمود مفتش الآثار الإسلامية والقبطية بالشرقية، إن مسجد "عبد العزيز بك رضوان" بجوار محطة قطار الزقازيق، فى منتصف المسافة بين موقف أتوبيس شرق الدلتا ومحطة القطار وهو من مواليد مدينة الزقازيق عام 1880، ولد لأبوين رقيقى الحال وعلى قدر كبير من التقوى ومحبة الدين الإسلامى، فأخذ عنهما حب الطاعات والتقرب إلى الله، وعاش تحت رعاية اهتمام أبويه حتى ألتحق بالصف الأول الابتدائى وتوفى والده فى نفس العام الذى التحق فيه بالتعليم المجانى فى ذلك الوقت، فقامت جدته لأمه برعايته حتى أتم عامه الخامس عشر حتى توفت، فأضطر للعمل حيت يتمكن من أن ينفق على نفسه، وعمل مع أحد تجار الأقطان بمدينة الزقازيق وتحول من عامل بسيط إلى أهم وأكبر تجار الأقطان بالشرقية، وعندما ذاع صيته رشحه أبناء منطقته ليكون نائب بالبرلمان بمجلس النواب وزاره الملك فؤاد الأول ومنحه لقب الباكوية، وليضع حجر الأساس للمسجد والمدرسة وأوقف عليهما عشرة أفدنه ومنزل ودكانين لصيانة المسجد والمدرسة، وتوفى عام 1954.

وقال الدكتور مصطفى شوقى إبراهيم مدير عام آثار الشرقية للآثار القبطية والإسلامية، أن المحافظة بها آثار قبطية وإسلامية هامة ترجع لحقب تاريخية من تاريخ مصر، منها مسجد عبد العزيز بك رضوان من أهم المساجد التاريخية بمحافظة الشرقية، لما يتميز به من طراز فريد فى عملية بنائه، ويقع بشارع النقراشى أحد أقدم شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وعلى بعد 200 متر من محطة قطار الزقازيق الرئيسية، وهو يتوسط المسافة بين مسجد أبوخليل ومحطة الزقازيق، وتم تسجيل المسجد، ضمن تعداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 1997.

وقال مدير عام منطقة التفتيش على الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الشرقية، لـ"اليوم السابع" أن مسجد عبد العزيز بك رضوان أنشئ عام 1339 ه و1925 م، و"عبد العزيز بك رضوان" هو أحد أبناء مدينة الزقازيق لأسرة رقيقة الحال ولم يكمل دراسته بسبب ضيق الحال، وعمل بتجارة الأقطان فى شبابه حتى كون ثروة من هذه التجارة، وقد منحه السلطان أحمد فؤاد الأول، لقب الباكوية سنة 1918، تقديرا لأعمال الخير التى كان يقوم بها، وقد زاره السلطان فؤاد بمدينة الزقازيق، ليضع حجر الأساس للمسجد والمدرسة وأوقف عليهما عشرة أفدنه ومنزل ودكانين لصيانة المسجد والمدرسة، وأصبح عضو مجلس شعب، عام 1924 وتوفى عام 1954.

وتابع شوقى: الوصف المعمارى للمسجد، يتبع تخطيط هذا المسجد طراز المساجد التى تتكون من بيت صلاة بدون صحن مكشوف، وأهم ما يميز هذا المسجد هو وجود سور يلتف حوله من الجهتين الشمالية الغربية والشمالية الشرقية، والمسجد بصفة عامة يتبع الطراز المملوكى فى عمارته على الرغم من بنائه فى عهد أسرة محمد على، وهذه سمة عامة للمساجد التى أنشات فى عصر أسرة محمد على فأغلبها يأخذ طراز العمارة المملوكية.

وأوضح أن الواجهة الرئيسة للمسجد هى المطلة على شارع النقراشى، حيث يتوسطها المدخل الرئيسى للمسجد، ويؤدى المدخل الرئيسى إلى بيت الصلاة حيث توجد حجرتين على يمين ويسار الداخل، الحجرة الموجودة على اليمين هى حجرة إمام الجامع، ويعلو هذه الحجرة مصلى السيدات، والحجرة الموجودة على يسار الداخل عبارة عن قبة يوجد بها حجرة أرضية لها سقف خشبى، وينزل إليها بسلم خشبى ويوجد بها تركيبتين رخاميتين عبارة عن ضريحين الضريح الأول لـ"عبد العزيز باشا رضوان" والثانى مدفون به شقيقه "على رضوان".

مسجد عبدالعزيز بك رضوان (1)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (2)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (3)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (4)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (5)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (6)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (7)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (8)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (9)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (10)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (11)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (12)
 
مسجد عبدالعزيز بك رضوان (13)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة