أكد وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بامتلاك إيران السلاح النووى، مشددا على أن حصول إيران على السلاح سيضر بالشرق الأوسط.
وأضاف وزير خارجية أمريكا خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن واشنطن تعمل على أن يصبح الشرق الأوسط أكثر استقرارًا.
وفيما يتعلق بتعاون الولايات المتحدة مع الإمارات العربية المتحدة، قال وزير الخارجية الأمريكى: "سنستمر فى دعم الإمارات بكل ما تحتاجه من أجل الدفاع عن نفسها"، موضحا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوضح بأن إيران لن تحصل على السلاح النووي.
ولفت مايك بومبيو، إلى أن حصول إيران على السلاح سيضر بالشرق الأوسط، موضحا أنه يتم العمل من أجل أن يصبح الشرق الأوسط منطقة أكثر استقرارا، مع بناء علاقات اقتصادية، وتأمين فرص الابتكار، متابعًا: "الآن نفتح المجال لهذا من خلال التعاون بين إسرائيل والإمارات، وعلينا خلق كل الفرص لتحقيق ذلك".
وتابع وزير الخارجية الأمريكى: "نملك أكثر من 20 عاما من العلاقات الأمنية مع الإمارات، حيث ساعدناهم فى مجال التكنولوجيا والإمدادات العسكرية، وسنستمر بفعل ذلك لتوفير المعدات الكافية للدفاع عن الشعب من التهديد الإيرانى، وملتزمون بتحقيق ذلك، وسنفعل هذا بطريقة تحترم التزاماتنا لإسرائيل أيضا".
فيما دعا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إلى إعادة فرض العقوبات على النظام الإيرانى، مشيرا إلى أن النظام الإيرانى يريد السلاح لتسليمه للمتطرفين.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، اليوم الاثنين، أن تطبيق آلية "سناباك" "الزناد" لفرض العقوبات الأممية مع إيران خطوة مهمة.
وعن اتفاق السلام مع دولة الإمارات العربية، قال نتنياهو: "اتفاق السلام مع الإمارات خطوة مهمة فى المنطقة، كاشفا عن انضمام دول أخرى فى المنطقة لإطار السلام، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن معاهدة السلام التى أبرمتها بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة تاريخية، مؤكدا أنها "تساهم باستقرار المنطقة".
وتابع نتنياهو: "إنه أمر تاريخى، هذا الإنجاز الكبير الذى قمنا به مع دولة الإمارات، عبر العمل على معاهدة السلام، وبدء علاقات بين البلدين، وبمساعدة الرئيس الأمريكى ووزير الخارجية الأمريكى، تمكنا من التوصل لهذا القرار، للمساهمة فى استقرار المنطقة، وهذا سيفتح لنا عهدا جديدا، وقد وتكلمنا أيضا عن انضمام دول أخرى، ربما فى المستقبل القريب.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بالنسبة لى فإن الأمر منطقى، فهناك اثنين من أهم اقتصادين فى العالم يعملان من خلال الابتكار، هما إسرائيل والإمارات، ومن خلال دعم الولايات المتحدة، سنتمكن من الوصول إلى اتفاق عالمي".
وأوضح رئيس وزراء إسرائيل، أن هذه المعاهدة ستؤدى إلى التغيير، كونها أول مرة منذ 25 عاما نشهد اتفاقا للسلام، مشيرا إلى أنها جاءت بعد 4 عقود من السلام مع مصر، وأكثر من عقدين ونصف من السلام مع الأردن، قائلا: "متأكد من أننا سنستمر بفعل ذلك للأجيال المقبلة".
