قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية،إن للبيوت حرمة ووقار ينبغي أن يحفظ، وتلى قوله تعالى:" يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ"، مضيفاً:"بيت الإنسان له حرمة يأمن فيه الإنسان على نفسه وحرماته وماله وخصوصياته وتلقائية وراحته".
وأضاف "الأزهرى" خلال حواره ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان عبر قناة DMC، أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في فتح مكة أرسل المنادى يقول "من دخلَ الكعبة فهو آمن، ومن دخلَ داره فهو آمن، ومن دخلَ دار أبي سُفيان فهو آمن"، مشيراً إلى أن هذا من تعظيم حرمات البيوت وضرورة أن تكون آمنة على من فيها.
وأردف "الأزهرى": "جدار البيت حمى مقدس تحفظ حرمته ويجب أن يكون له وقار.. والشرع الحنيف أباح لصاحب البيت أن يدفع عن نفسه العدوان لمجرد أن يطلق أي إنسان النظر في بيته دون أن يحصل على أن منه"، مشيراً إلى أن هناك أحاديث نبوية شريفة تؤكد على ذلك.
وشدد "الأزهرى"، على أن الدين الإسلامي وضع قواعد لاحترام حرمة البيوت حتى أدب طرق الباب أكد على أنه لا يزيد عن الطرق لـ3 مرات وإذا قيل له إرجع يرجع، وتابع: "متى خرج الإنسان إلى خارج منزله في حدود يراه الآخرون مثل باب المنزل أو الشرفة لابد من الوقار والحشمة في الملابس عند الإطلاق على الناس..من الخطأ الشديد والجرم أن يتربص الإنسان لمثل هذه العورات ويقوم بتصويرها ومن ثم نشرها".
