بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة أعدها محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد، حول الكارثة الصحية التى تضرب الهند، فبالأمس فقط سجلت الهند نحو 350 ألف حالة إصابة جديدة، و3 آلاف حالة وفاة، في رقم هو الأعلى عالميا منذ أن عرفنا أن هناك وباء يدعى كورونا، وهذا لليوم الخامس على التوالي تسجل فيه الهند زيادة في الإصابات لحوالى 350 ألف. الهند أطلقت استغاثة عالمية تطلب من دول العالم مساعدتها في هذه المحنة، وسط إغلاق للحدود البرية من قبل الجارة بنجلاديش، وإيقاف عالمي للطيران مع الهند.
في دلهي، اللى عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة، المستشفيات مكتظة لدرجة إنها ترفض استقبال أي مرضى على الإطلاق، الأكثر إن بعض الشوارع خارج المرافق الطبية بقيت مزدحمة بالمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وأقرابهم يحاولون الحصول على نقالات وتوفير إمدادات الأكسجين وهم يتوسلون من سلطات المستشفى للحصول على مكان بالداخل بلا جدوى.
وفي تقرير نشرته سكاي نيوز البريطانية، وصف المحرر الأمر بكثير من الألم فيقول: إن المصابين بيبحثوا بشكل مضنٍ للغاية عن الأوكسجين، وسط حالة من الصراخ والتوسل والبكاء، ومن صور المأساة، إن عشرات السيارات اصطفت أمام الجمعيات الخيرية في معابد السيخ شرقي العاصمة نيودلهي، وعلى متنها أشخاص أصيبوا بكورونا ولم يجدوا جرعة أوكسجين، فاستسلموا للأمر وهم ينتظرون الفرج أو الموت.
ويحاول المرضى أن يحصلوا على جرعات أوكسجين من أسطوانات تقدمها منظمة خيرية سيخية، بعدما باتت خدمات المستشفى حُلماً بعيد المنال.
