وكيل رونالدو يتفاوض مع يوفنتوس لتجديد عقده حتى 2023

الأربعاء، 30 يونيو 2021 10:07 ص
وكيل رونالدو يتفاوض مع يوفنتوس لتجديد عقده حتى 2023 كريستيانو رونالدو
كتب أحمد حربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية أن كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالى بدأ رحلة المفاوضات مع ناديه الإيطالى لتجديد عقده لموسمين حتى موسم 2023، حيث نقلت صحيفة "آس" الإسبانية عن التليفزيون البرتغالي قوله إن عائلة أنييلي، رئيس يوفنتوس، تمكنت من ضمان زيادة في رأس مال يوفنتوس بلغت 400 مليون يورو، وهو تقريبا نفس المبلغ الذى كان سيحصل عليه الفريق حال مشاركته فى دورى السوبر الأوروبى.

وتابع ومن شأن زيادة رأس مال يوفنتوس أن تجعل بقاء رونالدو ممكنا لفترة أطول، خصوصا أن راتبه يمكن تحمله فى موسمين مع إمكانية عودة الجماهير للملاعب الموسم المقبل، وتعافى الأندية من أزمة انتشار فيروس كورونا وتراجع الإيرادات.

Capture
 

وعكس كل التوقعات التي تحدثت عن رغبة النجم البرتغالي في الرحيل بعد عودة المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري، إلا أن قصته مع يوفنتوس لم تنته، وقد تستمر لفترة أطول.

فيما أكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن أحد أسباب رغبة كريستيانو رونالدو في البقاء مع يوفنتوس جاء نتيجة عدم تحرك عدة فرق يرغب في الانضمام إليها في التفاوض مع وكيل أعماله وتقديم عروض مغرية.

وأغلق ريال مدريد الباب أمام عودته، فيما لم يعبر مانشستر يونايتد عن رغبة صريحه فى إعادته، بينما يفضل باريس سان جيرمان التركيز على تجديد عقد نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي ينتهي صيف 2022.

ورغم كون راتب رونالدو يكلف يوفنتوس 30 مليون يورو في الموسم، فإن خورخي مينديز يتفاوض من أجل أن يجد حلا لراتبه في موسمين حتى 2023، البالغ 60 مليون يورو، وهو راتب صعب تحمله في ظروف تأثير جائحة فيروس كورونا على كرة القدم العالمية.

وأنهى يوفنت وس الموسم في المركز الرابع وفقد لقب لقبه بطلا له بطلا للدوري الإيطالي، كما خرج من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا على يد بورتو البرتغالي، وفاز فقط بكأس إيطاليا، وفي بداية الموسم الماضي بلقب السوبر الإيطالي.

ورغم النتائج السيئة توج كريستيانو رونالدو بجائزة هداف الدوري الإيطالي لأول مرة برفقة يوفنتوس، ليضيفها لفوزه سابقا بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز برفقة مانشستر يونايتد، وجائزة هداف الدوري الإسباني مع ريال مدريد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة