الإبداع الأول.. عبد الحكيم قاسم يكتشف "أيام الإنسان السبعة"

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 06:00 ص
الإبداع الأول.. عبد الحكيم قاسم يكتشف "أيام الإنسان السبعة" عبد الحكيم قاسم
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب الروائى الكبير الراحل عبد الحكيم قاسم روايته الأولى أيام الإنسان السبعة فى السجن الذى دخله فى 26 ديسمبر من عام 1959 بعدما تم القبض عليه بتهمة الانتماء للحزب الشيوعى المصرى وقد حكم عليه بالسجن خمس سنوات قضاها بسجن الواحات، ولما خرج نشر روايته في عام 1969 عن دار الكتاب العربى لتتحول إلى أيقونة روائية وتدخل قائمة أفضل مائة رواية عربية.

وتدور أحداث فى القرية المصرية مجسدة حياة الفلاحين الفقراء الذين يقضون نهارهم فى الحقول، وحين يأتى المساء يؤوبون إلى "الحضرة" حيث الذكر والإنشاد بعد الصلاة ويذهبون فيه إلى مولد السيد أحمد البدوى فى طنطا.

وولد عبد الحكيم قاسم ببيت جده لأمه بقرية ميت القرشى بمحافظة الدقهلية فى الأول من يناير من عام 1935م حسب الأوراق الرسمية، لكنه ذكر أنه سأل والدته عن تاريخ ميلاده الحقيقى، فقالت إنه كان يوم الخامس من نوفمبر عام 1934م لكن عامل التليفون فى قرية والده البندرة مركز السنطة بمحافظة الغربية أرجأ قيد الاسم إلى أول العام.

سافر قاسم إلى ألمانيا سنة 1974 للمشاركة فى ندوة أدبية، غير أن المقام امتد به هناك 11 سنة، عاشها فى برلين المنقسمة آنذاك إلى شطرين، غربى وشرقى وهناك شرع قاسم فى الإعداد لأطروحة الدكتوراه عن الأدب المصرى، وتحديداً عن جيله جيل الستينات، ذلك الجيل المتمرد على قواعد الكتابة الكلاسيكية وعلى دور الآباء مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.

لكن عبدالحكيم قاسم اضطر إلى العمل حارساً ليلاً لكى ينفق على عائلته، إلى أن عاد إلى مصر سنة 1985.

صدرت له مجموعات: الأشواق والأسى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1984، الظنون والرؤى، دار المستقبل العربي، القاهرة، 1986، الهجرة إلى غير المألوف، دار الفكر للدراسات والنشر، 1987، ديوان الملحقات، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1990، الديوان الأخير، دار شرقيات، القاهرة، 1991.

كما صدرت له روايات: أيام الإنسان السبعة، قدر الغرف المقبضة، طرف من خبر الآخرة، محاولة للخروج، المهدي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة