قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تعليقا على إجلاء طلاب الجامعات المصرية من المدن الأوكرانية، جراء الغزو الروسي، إن مجلس الوزراء لديه غرفه أزمات دائمة وتتعامل مع كل الأزمات الطارئة، وحاليا يتم التعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية، وتقدم تقاريرها لرئيس مجلس الوزراء.
وأوضح نادر سعد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن التقارير تتعلق بكل الجوانب التي تؤثر بها الأزمة على مصر وفي طليعتها المصريين في أوكرانيا، ولاسيما الطلاب في الجامعات الأوكرانية.
وبشأن العالقين من الطلبة بأوكرانيا، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء: "الغرفة تتابع المصريين الموجودين في أوكرانيا خاصة الطلبة باعتبارهم الفئة الأكثر طلبا للخروج من أوكرانيا في الوقت الحالي، بالإضافة للقمح وكيف ستؤمن مصر احتياجاتها من الأقماح، فضلاً عن أسعار البترول العالمية وتأثيره على الموازنة المصرية العامة"، لافتاً إلى أن الأزمة متشعبة وبها العديد من الجوانب، قائلا: "الأزمة متشعبة ونتمنى أن نجتازها بأقل الخسائر".
وحول أعداد المصريين في أوكرانيا وخطة الإجلاء، أوضح قائلا: "التعامل حاليا خلال السفارة المصرية في أوكرانيا التي تنشر نصائح وإرشادات على رأس الساعة للمصريين هناك حيث إن الارشادات تختلف بالنسبة للمقيمين في الشرق والجنوب والوسط مقارنة بالغرب، حيث إن الأولى هي الأكثر صعوبة حتى أن الطرقات بها غير آمنة، مقارنة بالغرب الذين بإمكانهم الانتقال لبولندا أو رومانيا وسلوفاكيا"، مشيرا إلى أن كل من يرغب في الانتقال لتلك الدول الثلاث عليه الاتصال مباشرة بالسفارة المصرية في كييف، حيث تسهل له مهمة الدخول تمنح تلك الدول النازحين تأشيرة مؤقتة مدتها 15 يوما، وخلالها يكون الطالب تمكن من إيجاد طائرة للعودة لمصر".
وشدد على أن كل الطلاب المتوجهين لتلك الدول وخلال مدة التأشيرة المؤقتة عليه الإسراع بالتنسيق مع السفارة المصرية لاسيما في شراء تذكرة العودة لمصر، مردفا: "لابد من التفرقة بين ما نتمناه أن يعود هؤلاء الطلاب اليوم قبل غدا، ولكن السؤال.. هل يمكن الإجلاء عبر إرسال الطائرات؟ الإجابة هذا مستحيل في الوضع الحالي، حيث إن الأجواء الأوكرانية مغلقة لأنها دولة في حالة حرب ومن المستحيل مجرد التفكير في ذلك في ذلك التوقيت سواء مصر أو غيرها من الدول".
وتابع أن نسبة الطلاب المصريين مقارنة بالجالية الأجنبية في أوكرانيا من الطلاب نسبتهم 4% وفقاً لإحصائيات الجامعات الأوكرانية، وهناك 80 ألف دارس من الأجانب أكبرهم من الهند، وهي تقوم بنفس ما تقوم به مصر في التعامل مع الأزمة عبر الثلاث دول الحدودية مع أوكرانيا.
