الصحف العالمية: قلق بالكونجرس من اتساع حرب أوكرانيا لصراع أمريكى مباشر مع روسيا.. "ميتا" تحسم الجدل: لا يمكن لمستخدمى فيس بوك الدعوة لاغتيال بوتين.. وبابا الفاتيكان يدعو مجددا لإنهاء الحرب: أوقفوا هذه المذبحة

الإثنين، 14 مارس 2022 02:10 م
الصحف العالمية: قلق بالكونجرس من اتساع حرب أوكرانيا لصراع أمريكى مباشر مع روسيا.. "ميتا" تحسم الجدل: لا يمكن لمستخدمى فيس بوك الدعوة لاغتيال بوتين.. وبابا الفاتيكان يدعو مجددا لإنهاء الحرب: أوقفوا هذه المذبحة بوتين وزيلينسكى والحرب فى اوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، تغطية تطورات الحرب فى أوكرانيا وتحذيرات غربية قوية لروسيا من استهداف أراض الناتو، إلى جانب مساعى جمهوريين معارضين لترامب لخوض سباق الرئاسة القادم

 

الصحف الأمريكية:

ذا هيل: قلق بالكونجرس من اتساع حرب أوكرانيا إلى صراع أمريكى مباشر مع روسيا

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس يشعرون بقلق عميق بشأن اتساع الحرب الروسية مع أوكرانيا، ويخشون أن تجر الولايات المتحدة فى نهاية المطاف فى صراع مباشر مع القوات الروسية.

 وقال مشرعون من كلا الحزبين إنهم يدعمون قرار الرئيس بايدن برفض السماح بوجود قوات أمريكية فى أوكرانيا أو تطبيق حظر طيران على البلاد، خوفا من أن تؤدى مثل تلك الخطوات إلى حرب أكبر بكثير.

 

 وقال السيناتور الديمراطى كريس مورفى، رئيس لجنة مخصصات الأمن الداخلى الفرعية بمجلس الشيوخ، إن هذه اللحظة الأخطر منذ أزمة الصواريخ الكوبية. وتابع قائلا لم نكن قريبين بهذا الشكل من قبل أبدا من صراع مباشر مع روسيا،  ويريد مورفى مع أعضاء آخرين بمجلس النواب سحق الدعوات المطالبة للطائرات الأمريكية المقاتلة بفرض حظر طيران فوق أوكرانيا لوقف صف قوات الدفاع الأوكرانية والمدنيين.

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تؤيد أبدا بشكل مباشر وعلنى المتمردين الذين حاربوا القوات السوفيتيىة فى المجر وتشيكوسلوفاكيا وأفغانستان فى الخمسينيات والستينيات والثمانينيات من القرن الماضى. وأكد مورفى أيضا أن الدعم الأمريكى للمجاهدين الأفغان الذين واجهوا بنجاح الغزو السوفيتى تم بشكل سرى عبر السى أى إيه.

 

 وقال إن واشنطن اتخذت القرار الصحيح بدعم الأوكرانيين علنا، لكنه استطرد قائلا: ينبغى فهم اللحظة غير المسبوقة التى نحياها الآن حيث أننا نمول حربا ضد قوة نووية.

 

 ويعتقد أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين والديمقراطيين أن بوتين أصبح  غير متوقع، ويقلقون من انه محاط بمستشارين غير مستعدين لمعارضة القرارات المتهورة.

 

وكان الكونجرس قد أقر فى الأسبوع الماضى تشريع يسمح بتقديم 13.6 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، نصفها سيذهب إلى البنتاجون ليحل محل العتاد التى تم إرسالها بالفعل إلى القوات الأوكرانية.

 

"ميتا" تحسم الجدل: لا يمكن لمستخدمى فيس بوك الدعوة إلى اغتيال الرئيس الروسى

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن شركة ميتا المالكة لتطبيقى فيس بوك وانستجرام أوضحت أن نشر منشور يدعو إلى موت رئيس دولة يتعارض مع قواعد المستخدمين الخاصة بالشركة، فى إشارة على الأرجح إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

 وكان فيس بوك قد قام بشكل مؤقت بتحفيف سياسته حتى يتمكن المستخدمون الأوكرانيون من نشر تهديدات وعنف ضد الجيش الروسى بعد قام بشن الحرب على أوكرانيا فى أواخر فبراير. وأدى هذا التغيير إلى بعض ارتباك بشأن ما هو مسموح وما هو غير ذلك على فيس بوك وانستجرام.

 

 وقال رئيس الشئون العالمية لشركة ميتا، نيك كليج، يوم الجمعة إن الخطوة هدفها حماية حقوق الأوكرانيين، ولا تشير إلى تسامح إزاء التمييز أو المضايقة أو العنف إزاء الروس. ويوم الأحد، حاول تقديم مزيد من التوضيح لموقف الشركة للموظفين فى منشور داخلى.

 

وقال كليج: إننا نضيق التركيز لنوضح بشكل تام فى التوجيه أنه لا يفسر أبدا على السماح بالعنف ضد الروس بشكل عام. وأضاف أن السياسة المعدلة تطبق فى أوكرانيا فقط، وفى سياق الحديث المتعلق بالغزو الروسى لأوكرانيا فقط. كما أننا لا تسمح لدعوات اغتيال رئيس دولة، دون أن يذكر بوتين بالاسم.

وكانت روسيا قد قامت بحظر فيس بوك وانستجرام فى الأسبوعين الماضيين، بسبب قرارات ميتا المتعلقة بسياسة المحتوى. وسبق أن حظرت ميتا حسابات وسائل الإعلام التابعة للحكومة الروسية فى أوكرانيا والاتحاد الأوروبى، ومنعت كل الإعلانات من الشركات الروسية.

 

أسوشيتدبرس: الجمهوريون المعارضون لترامب يستعدون مبكرا لسباق الرئاسة 2024

ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أنه قبل أكثر من عامين على إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة فى الولايات المتحدة، بدأ "سباق ظل" تمهيدى يشتعل بالفعل بين ثلاثة على الأقل من الجمهوريين الذين ينتقدون بشراسة الريس السابق دونالد ترامب، وذلك من أجل تحديد أفضل من يمكنه أن يشغل حيز مناهضة ترامب.

 وأوضحت الوكالة أن حاكم ماريلاند يخطط لجولات فى أيوا ونيوهامبشير، بينما يدرس النائب الجمهورى عن ولاية إيلينوس أدام كينزنجر وضع جدول زمنى صارم لإعلان محتمل عن الترشح للرئاسة. بينما يتحدث حلفاء للنائبة ليز تشينى صراحة عن احتمالات خوضها سباق البيت الأبيض.

 

 ورأت الوكالة أن رغبة هؤلاء فى الترشح، حتى فى حال ترشح ترامب أيضا كما هو متوقع، يمثل تحولا عن السنوات السابقة عندما فشل المناهضون لترامب فى ضم أى من شاغلى المنصب الجمهوريين لتحدى الرئيس شاغعل المنصب. لكن بعدما أصبح سباق 2024 محط اهتمام، فإن السؤال لم يعد ما إذا كان أيا من المرشحين البارزين المنتقدين لترامب سيترشح، ولكن أصبح كم عدد من سيخوض حملة رئاسية، ومتى سيعلنون عنها.

 

ويتوقع المقربون من شينى وهوجان وكينزينجر أن واحدا منهم، ما لم يكن أكثر، سيطلق حملته الرئاسية بعد الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل. وفى حين أن ثلاثتهم معروفون على الصعيد الوطنى الأمريكى بدرجة ما، إلا أن هدفهم ليس بالضرورة الفوز بالرئاسة. بل يريدون قبل كل شئ عرقلة عودة ترامب للبيت الأبيض، على الأقل مقارنة بعام 2020، عندما أفسح حلفاؤه له المجال من أى معارض جمهورى، وأقنعوا بعض الولايات بإلغاء السباقات التمهيدية بالأساس.

 

محبط وغاضب لكن ليس مجنونا.. كيف ترى الاستخبارات الأمريكية بوتين؟

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن تقييم مسئولى الاستخبارات الأمريكية أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وبعد مضى أكثر من أسبوعين من الحرب التى توقع أن يسيطر عليها فى يومين، يشعر بغضب وإحباط مما وصفوه بإخفاقاته العسكرية، واستعداد للتسبب فى مزيد من العنف والدمار فى أوكرانيا، وفقا لهم.

 وقال المسئولون فى الأيام الأخيرة أنهم يشعرون بالقلق من أن الرئيس الروسى سيصعّد الصراع لمحاولة كسر المقاومة فى اوكرانيا. ولا تزال روسيا تحظى بتفوق عسكرى هائل، وبإمكانها قصف أوكرانيا لأسابيع أخرى. ورغم ردود الفعل العالمية، فإن مدير السى أى إيه ويليام بيرنز قال إن بوتين لا يزال معزولا من الضغط المحلى بسبب ما أسماه "فقاعة الدعاية".

 

وتقول أسوشيندبرس إن عقلية بوتين، وبرغم صعوية تحديدها من بعد، إلا أنه من المهم أن يفهمها الغرب مع تقديمه مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأيضا محاولته نع بوتين من مواجهة دول الناتو بشكل مباشر أو ربما الوصول إلى الزر النووى.

 

وقد أعرب مسئولو الاستخبارات، على مدى يومين من الشهادة أمام الكونجرس الأسبوع الماضى، عن مخاوفهم علنا بشأن ما قد يفعله بوتين. وتشكل هذه المخاوف المناقشات حول ما يرغب صناع القرار الأمريكيون فى القيام به لأوكرانيا. وقال مدير السى أى إيه للكونجرس إنه يعتقد أن بوتين كان يخوض لسنوات عديدة مزيجا قابل للاشتعال من المظالم والطموح.

 

 وقال بيرنز إن بوتين كان يتوقع الاستيلاء على كييف فى غضون يوميا، لكن قواته فشلت فى السيطرة على المدن الكبرى وفقد بالفعل عدة آلاف من الجنود.

 

 وردا على سؤال حول حالة بوتين العقلية، قال برنز، والذى عمل من قبل سفيرا للولايات المتحدة لدى موسكو، والتقى عدة مرات مع الرئيس الروسى، إن لا يعتقد أن الأخير مجنونا. وقال: أعتقد هو محبط وغاضب فى الوقت الراهن، ومن المرجح أن يضاعف جهوده ويحاول طحن الجيش الأوكرانى دون اعتبار للخسائر بين المدنيين.

 

الصحف البريطانية:

وزير بريطانى يحذر: طرف حذاء روسى واحد فى أرض الناتو يعنى حربا

 حذر وزير الصحة البريطانى ساجد جاويد من أن عبور مقدمة حذاء واحد لجندى روسى داخل الأراضى التابعة للناتو سيعنى حربا، بحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية.

 وكانت روسيا قد جلبت حربها على أوكرانيا إلى مقربة من بولندا وعلى مسافة 15 ميلا فقط بعد ضربة صاروخية استهدفت مقاتلين أجانب قال الكرملين أنها قتلت 180 شخص.

 

وردا على سؤال عما يمكن أن يحدث لو تم إطلاق صاروخ داخل أراض الناتو، قال جاويد فى تصريحات لشبكة سكاى إنهم كانوا واضحين للغاية حتى من قبل بأنه لو حدث هجوم على أى دولة من دول الناتو، حى لو خطى طرف حذاء جندى روسى واحد داخل أراضى الناتو، فإن هذا سيكون حربا مع روسيا وسيرد الناتو.

 

وتابع جاويد قائلا إن هذا الأمر لم يتغير فى هذا الصراع، وسيكون هناك استجابة كبيرة من الناتو لو أن هناك أى نوع من الهجوم من روسيا، مؤكدا: لقد كنا واضحين للغاية فى هذا الشأن.

 

 ولم يتطرق جاويد إلى ما إذا كان حدوث هجوم بأسلحة كيماوية على روسيا سيؤدى إلى رد من الناتو، وقال إن أى هجوم، أى شىء يمس أراض الناتو أو يؤثر على الناتو بأى شكل كبير، سنرد عليه، لكننا لا نحدد نوع الاستجابة مقدما.

 

وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى، جيك سوليفان، قد توعد روسيا بتفعيل المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسى، فى حال أطلقت موسكو "رصاصة واحدة" على أرض الناتو.

 

جارديان: واشنطن تحذر بكين من مساعدة موسكو..وسوليفان يلتقى نظيره الصينى فى روما

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الولايات المتحدة ستحاول إقناع الصين بعدم تقديم أسلحة إلى روسيا، وذلك فى اجتماع رفيع المستوى فى العاصمة الإيطالية روما، والذى يراه البيت الأبيض على أهمية كبيرة ليس فقط للحرب فى أوكرانيا، ولكن أيضا لمستقبل توازن القوى العالمى، على حد وصف الصحيفة.

 وسيلتقى مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان مع نظيره الصينى يانج جيتشى فى إيطاليا فى ظل تقارير أشارت إلى أن روسيا قد طلبت من الصين أسلحة لتعزيز حربها فى أوكرانيا.

 

 وبحسب الصحيفة، فإن سوليفان سيوضح أن الولايات المتحدة أطلعت بكين على نوايا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قبل أشهر من غزو أوكرانيا، لكن القيادة الصينية تجاهلت التحذيرات، معتقدة خطأً أن بوتين يرواغ لكسب النفوذ، وفقا لمصادر مطلعة على خطط اجتماع روما.

 

 كما سيجادل سوليفان أيضا بأنه لو أمدت الصين موسكو بأسلحة، فإنها بذلك ترتكب خطأ تاريخيا، وسيكون نقطة تحول فى السياسات العالمية.

  كما سيتابع سوليفان ويانج الاتفاقيات التى توصل إليها الرئيسان الأمريكى جو بايدن والصينى شى جين بينج فى قمتهما الافتراضية فى نوفمبر الماضى لتحسين الاتصالات أثناء الأزمات بين القوتين النوويتين.

 

 وصرح سوليفان لشبكة سى إن إن قائلا إنهم يراقبون عن كثب أيضا لمعرفة إلى أى مدى ستقدم الصين أى دعم سواء مادى أو اقتصادى لروسيا. وأوضح مستشار الأمن القومى الأمريكى أن الأمر يمثل مبعث قلق لواشنطن، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع بكين وأكدوا لها أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى ويسمحوا لأى دولة بتعويض روسيا عن خسائرها من العقوبات الاقتصادية.

 

 وقال سوليفان إن الولايات المتحدة أوضحت لبكين أيضا أنه سيكون بالتأكيد عواقب لأى جهود كبيرة لمساعدة روسيا على تجاوز العقوبات.

 

 وطلبت روسيا أيضا من الصين مساعدة اقتصادية فى ظل مواجهتها العقوبات الصارمة من الدول الغربية، لكن سوليفان قال إن الولايات المتحدة تواصلت بشكل مباشر وسرى مع الصين لتؤكد أنه سيكون ناك بالتأكيد تداعيات لمساعدة روسيا على تجنب العقوبات.

 

 

فاينانشيال تايمز: الضربة الروسية على قاعدة أوكرانية قريبة من بولندا توجه رسالة قوية إلى الناتو

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن استهداف روسيا لقاعدة أوكرانية تبعد 15 كيلومتراً فقط من حدود بولندا يوجه رسالة تهديد مباشرة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

وأضافت الصحيفة أنه إذا شعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لم يكن واضحًا بما يكفي في تحذيره للناتو من أن دعمه المستمر لكييف يخاطر بجره إلى صراع مباشر مع موسكو، فإن ضرب قاعدة عسكرية أوكرانية على بعد 15 كيلومترًا فقط من حدود بولندا يجعل التهديد مباشرًا بشكل وحشي.

 

وأضافت: أنه بالنسبة لمسئولين عسكريين غربيين، كان الهجوم على القاعدة - التي استضافت القوات الأمريكية الشهر الماضي- هو الأحدث في قائمة متزايدة من الخطوات الاستفزازية التي تتخذها موسكو تجاه الناتو، بداية من التلويح باستخدام الأسلحة النووية وصولا لمزاعم بشأن استخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا، ويؤكدون بأن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة يواجه مهمة صعبة بشكل متزايد في تجنب الصراع مع موسكو بينما يشجع أعضاءه أيضًا على تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا.

 

وأشارت إلى أن "قاعدة يافوريف العسكرية، التي قُتل فيها 35 شخصًا صباح الأمس بصواريخ جوية روسية، تُعرف باسم المركز الدولي لحفظ السلام والأمن، واستخدمتها الولايات المتحدة قبل أسابيع قليلة من بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا؛ حيث قام الأمريكيون بتدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات والتي قدمها الغرب وحققت نجاحاً ملحوظاً حتى الآن في إعاقة تقدم موسكو نحو كييف".

 

وتابعت: أن الهجوم جاء أيضًا بعد يوم من تحذير موسكو من أنها ستعتبر شحنات الإمدادات العسكرية من دول الناتو- ومعظمها تصل من بولندا إلى غرب أوكرانيا - "أهدافًا عسكرية مشروعة"، مما يزيد من خطر التصعيد.

 

وظلت طرق شحنات الإمداد العسكرية ومواقع التخزين والتوزيع داخل أوكرانيا سرية حتى الآن، لكن مسئولين غربيين أخبروا ال "فاينانشيال تايمز" بأن هجوم الأمس أظهر كيف أن روسيا تعتبرها وسيلة محتملة لجعل التحالف يفكر مرتين بشأن خطر دخول الصراع، وفقا للصحيفة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

انقلاب حافلة تقل لاجئين أوكرانيين بإيطاليا أسفر عن مصرع شخص وإصابة آخرين

لقى شخص مصرعه وأصيب عدد آخر في حادث حافلة تقل حوالى 50 أوكرانيًا وصلوا إلى إيطاليا بالقرب من مدينة فورلي في منطقة إميليا رومانيا، حسبما أفاد رجال الإطفاء.

ووقع الحادث أمس الأحد على الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي تشيزينا وفورلي لأسباب لا تزال غير واضحة، حيث أفاد رجال الإطفاء أن 50 شخص كانوا على متن الحافلة وجميعهم من الجنسية الأوكرانية، ونشروا صورا للحافلة المقلوبة على الشبكات الاجتماعية، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وتواصل السلطات الإيطالية مساعدة المتورطين في الحادث،مشيرة إلى أن الضحية هى امرأة شابة كانت معلقة تحت الحافلة ولم يتم يستطيع أحد انقاذها.

وبحسب وكالة أنسا الإيطالية ، فإن الحافلة التي تحمل لوحات ترخيص أوكرانية كانت متوجهة إلى مدينة بيسكارا الساحلية الإيطالية.

 

و أشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا تواصل استقبال الأوكرانيين الفارين من الحرب منذ تعرضهم للهجوم  الروسي في 24 فبراير.

 

وفقًا للبيانات الرسمية ، وصل حتى السبت الماضى 34851 أوكرانيًا إلى البلاد ، منهم 17685 امرأة و 3040 رجلاً و 14126 قاصرًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لقي أكثر من 300 مدني أوكراني مصرعهم وأصيب قرابة 800 نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ، وفقًا لآخر موازنة محدثة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

 

"من 24 فبراير إلى 5 مارس ، سجل المفوض السامي 1058 ضحية مدنية في أوكرانيا: 364 قتيلًا و 759 جريحًا ،" وفقًا للتقرير.

 

 

بابا الفاتيكان يدعو مجددا لإنهاء الحرب فى أوكرانيا: أوقفوا هذه المذبحة

دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مرة أخرى لوقف الحرب في أوكرانيا، قائلاً: "باسم الله أوقفوا هذه المذبحة"، وجاء ذلك بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، وفقا لوكالة آكى الإيطالية اليوم الإثنين.

وأشار بابا الفاتيكان، إلى أن المدينة التي تحمل اسمها ماريوبول أصبحت مدينة شهيدة للحرب المروعة التي تعصف بأوكرانيا، إزاء همجية قتل الأطفال والأبرياء والمدنيين العزل، ولا توجد أسباب استراتيجية تُصدق، موضحا أنه يجب فقط إيقاف العدوان المسلح غير المقبول، قبل أن يحول المدن إلى مقابر .

 

وقال  البابا فرانسيس، "أضم صوتي إلى صوت الناس العاديين، الذين يتوسلون من أجل إنهاء الحرب، باسم الله اصغوا لصراخ المتألمين وأوقفوا القصف والهجمات،  ركزوا بشكل حقيقي وحاسم على المفاوضات، وعلى ممرات إنسانية فعالة وآمنة... باسم الله أسألكم: أوقفوا هذه المذبحة".

 

وحث البابا فرانسيس على استقبال العديد من اللاجئين الذين يحضر فيهم المسيح، موجها الشكر على شبكة التضامن الكبيرة التي تم تشكيلها، مطالبا من جميع الجماعات الأبرشية والرهبانيّة زيادة أوقات الصلاة من أجل السلام.

 

 وكان الفاتيكان أعرب فى وقت سابق  عن استعداده لأى نوع من الوساطة وفعل كل ما هو ممكن بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وقال وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين - في مقابلة صحفية لموقع "فاتيكان نيوز " طلبت إنهاء القتال والتوصل إلى حل تفاوضي لوقف الصراع، وأصررت على احترام السكان المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قبل أيام".

 

وعن موقف الفاتيكان من النزاع في أوكرانيا، قال بارولين "هو ما كرره البابا عدة مرات "لا" للحرب؛ الحرب جنون، ويجب أن تتوقف"، مضيفًا "نناشد ضمائر الجميع بوقف القتال على الفور".

 

 

أوروبا تصوت على قانون لتنظيم البيتكوين من شأنه حظر استخدام العملة

تصوت لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية فى البرلمان الأوروبى، اليوم الاثنين، على قانون "ميكا" MiCA الخاص بوضع إطار تنظيمى جديد للأصول المشفرة منها البيتكوين والإيثيريوم، والذى من شأنه ان يحظر استخدام العملات الرئيسية فى أوروبا، وهو ما اثار حالة من الجدل بعد ان انتقده العديد من رجال الاعمال والمسئولين والشركات.

وقالت صحيفة "كريبتو نتثياس" الإسبانية، إن هذا القانون الذى أطلق عليه ميكا ، يضع العملات المشفرة للحد الأنى من معايير الاستدامة البيئية فيما يتعلق بآلية الاجماع المستخدمة للتحقق من صحة المعاملات، قبل إصدارها أو عرضها أو قبولها للتداول في الاتحاد.

 

كما كان تم تقديم مسودة أخرى تهدف إلى حظر  البيتكوين داخل الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2025 في أواخر فبراير، والتى  جذبت هذه الخطوة انتقادات شديدة داخل المجتمع ، مما أجبر المشرعين في الاتحاد الأوروبي على ما يبدو على التراجع عن خطتهم لقمع آلية إجماع إثبات العمل كثيفة الاستخدام للطاقة. 

 

وينتقد هذا القانون العديد من المسئولين والشركات داخل وخارج إطار صناعة البيتكوين والذين يرفضون القيود التى يفرضها هذا القانون على تعدين البيتكوين والعملات المشفرة الآخرى.

 

على الرغم من إجراء العديد من التعديلات على النص الذي أدى إلى افتراض أنه لن يتم وضع إجراء ضد التعدين ، وفقا للصحيفة الإسبانية  ، فيبدو أنه لا تزال هناك نية للحد من استخدام العملات المشفرة التي يتم استخراجها من خلال إثبات العمل (PoW).) ، على سبيل المثال  البتيكوين.

 

وقال النائب الفرنسي بيير بيرسون الذي انتقد النسخة الحالية من التشريع، إنه - كما تمت صياغته - القانون "يدين بالتأكيد مستقبل الأصول المشفرة في أوروبا" ، وبالمثل ، يؤكد أنه إذا تم حظر البيتكوين والإيثر ، العملة المشفرة الأصلية لإيثريوم ، واستخدام الرموز المميزة غير القابلة للاستبدال (NFT) ، فإن البرلمان الأوروبي "يرهن السيادة النقدية والمالية لأوروبا".

 

وأضاف بيرسون  "يمثل قانون  MiCA قطيعة كبيرة مع مبدأ الحياد التكنولوجي، حيث أنه يحظر إصدار أو عرض تبادل أصول التشفير التي تستند إلى بروتوكولات إثبات العمل. هذا يؤدي إلى تنظيم مميت يستبعد البيتكوين والإيثر من أوروبا.

 

بالإضافة إلى ذلك ، يؤكد النائب أن البرلمانيين الذين عارضوا بشدة العملات المشفرة ، معتقدين أنهم يحمون المواطنين ، في الواقع - بموجب النسخة الحالية من القانون - يجعلونهم يفقدون القدرة التنافسية أمام الولايات المتحدة والدول الأخرى.

 

ويعتقد النائب الفرنسي بيير بيرسون أن المسودة الحالية لقانون MiCA ستتركهم وراء دول مثل الولايات المتحدة ، التي أصدرت بالفعل لوائح بشأن العملات المشفرة.

 

وقال باتريك هانسن ، رئيس قسم النمو والاستراتيجية في شركة DeFi Startup Unstoppable Finance ،  أن صياغة أحدث حظر لإثبات العمل قد تم تخفيفه ، لكن تأثيره ظل "كما هو جوهريًا"

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة