صدور النسخة الكاملة من معجم "العباب الزاخر واللباب الفاخر" للحسن الصاغانى

الأحد، 26 يونيو 2022 02:00 ص
صدور النسخة الكاملة من معجم "العباب الزاخر واللباب الفاخر" للحسن الصاغانى العباب الزاخر واللباب الفاخر
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا في المملكة العربية السعودية معجم "العُباب الزاخر واللُّباب الفاخر" للعلامة الحسن الصًّغَاني في نسخته الكاملة، في طبعة من خمسة عشر مجلدًا من القطع المتوسط.
 
وتميزت النسخة الصادرة حديثا بأنها أخذت من جميع النسخ المخطوطة المعروفة للمعجم، وغير المعروفة التي عثر عليها المحقق الأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي ولم يطلع عليها أحد قبله من المحققين. 
 
ويقول مركز البحوث والتواصل المعرفي صاحب مشروع المعجم إن "معجم العباب الزاخر واللباب الفاخر" معجم لغوى على قدر كبير من الأهمية العلمية والتاريخية حيث كان العالم الباكستانى فير محمد حسن المخدومى، قد حققه منذ وقت طويل مع أربعة أجزاء فقط، ولم يكتمل نشره، وقام الدكتور أحمد خان، أحد أبرز المهتمين بالمخطوطات فى باكستان، بجلب الكتاب المحقق كاملاً بخطِّ المخدومى فى اثنى عشر مجلداً إلى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عشر سنوات، وتولى المركز عملية الإعداد لنشره، وأسنده للدكتور تركى بن سهو العتيبى أستاذ النحو والصرف سابقا فى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
 
وقام العتيبى بالإشراف على مقابلة عمل الدكتور المخدومى على الأصول المخطوطة، وأضاف وحرر وصوب، وعندما فرغ من عمله تم اكتشاف نسختين مخطوطتين لم يطلع عليها المرحوم المخدومي، فى معهد البيرونى للاستشراق فى طاشكند بجمهورية أوزباكستان، فعاد الدكتور تركى بن سهو إلى مقابلة العمل كاملاً على النسختين، وأعاد النظر فى الكتاب كلّه، فصحح وعدل بموجبهما على عمل المرحوم الدكتور المخدومي، ومن ثم أصبح شريكاً فى التحقيق.
 
يذكر أن الحسن الصغاني الملقب بالرضى الصاغاني، فقيه محدث، لغوي حنفي ولد في لاهور في 25 يونيو من عام 1181 ونشأ بغزنة من بلاد السند ودخل بغداد، وبعثه الخليفة المستنصر بالله رسولا إلى الهند مرتين، كما زار كلا من مكة واليمن، توفي ودفن في بغداد عام 1252، ثم نقل رفاته إلى مكة ودفن بها، لأنه كان قد أوصى بذلك.
 
العباب الزاخر واللباب الفاخر
العباب الزاخر واللباب الفاخر
 
وقال الإمام الذهبي عنه: كان إليه المنتهى في معرفة اللسان العربي وقال كذلك: وله بصر بالفقه والحديث مع الدين والأمانة وقال الحافظ الدمياطى: كان شيخا صالحا، صدوقا، صموتا عن فضول الكلام، إماما في اللغة، والفقه، والحديث









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة