أحمد التايب

"حكاية وطن" وقصص نجاح مُلهمة.. مصر تحلم وتُحقق

الأحد، 01 أكتوبر 2023 01:29 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من حق كل مصرى أن يعتز بما رأه فى مؤتمر حكاية وطن، يفتخر ببلده وبقيادته السياسية، فهذه هي مصر الذى كان مخطط لها السقوط والانهيار تبقى وتُعمر وتُحدث تنمية شاملة تربط الحاضر بالمستقبل، وتبنى مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم لا تكسره الأزمات، ولا تمنعه قوى الشر من تحقيق أحلامه.

 فما رأيناه خلال جلسات اليوم الأول لمؤتمر حكاية وطن يؤكد أن مصر استطاعت وبجدارة أنها قادرة على تخطى الصعاب، وأنها ليست دولة تسعى أن يكون لها دور في محيطها أو في تأثيرها فحسب، وإنما دولة أثبتت للجميع أنها قوة إقليمية ودولية لا غنى عنها، فمقوماتها كبيرة، وقدراتها عظيمة، وتاريخها جليل، وشعبها بطل، وحضاراتها عريقة، وريادتها محفورة في الأذهان.

نعم ما أجمل من "حكاية وطن"..  رفض الاستسلام للتطرف والإرهاب والخراب والدمار وقاتل من أجل البقاء والبناء والعمار فحارب الإرهاب لتنفيذ أحلام وتطلعات شعبه في توفير حياة لائقة وكريمة، لذا كان الإصرار رغم التحديات العالمية على تحسـين جـودة الحيـاة في الوقـت الحـاضر بما لا يخـل بحقـوق الأجيال القادمـة في حيـاة أفضـل.

حكاية وطن..  وضع على رأس أولوياته مواطنيه البسطاء، فأصر على تعزيز الحماية الاجتماعية للحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع من خلال توفير منظومة متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية.

حكاية وطن..  قرر أن تكون صحة أبنائه خط أحمر، فدشن المبادرات الصحية تجوب كل شبر في أرضه تكشف وتعالج وتداوى، وأنشأ المستشفيات ووفر الأدوية والمستلزمات فضرب أعظم النماذج أثناء جائحة كورونا، حيث أعتى المنظومات الصحية العالمية تتهاوى ومصر تقدم النموذج في حماية شعبها صحيا.

حكاية وطن..  لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا مالا من أجل تحسين جودة الخدمات الأساسية من "المياه والصرف الصحي، والكهرباء، تدوير المخلفات، والمواصلات، والإسكان والطرق)، وتحسين جودة البيئة العمرانية والارتقاء بالمظهر الحضاري، وتحسين الخصائص السكانية، وإثراء الحياة الثقافية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، لتحقق العدالة والاندماج الاجتماعي، لتتحقق المساواة في الحقوق والفرص.

حكاية وطن.. قدّس العلم والمعرفة والابتكار، فكان شعاره دائما الاستثمار في البشر، من خلال بناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ودعم البحث العلمي

حكاية وطن.. وضع أمن وأمان المصريين هدف لا غنى عنه، مهما كانت التحديات والتهديدات، فحارب الإرهاب وانتصر، وعمل على ضمان الأمن الغذائي والمائي والمعلوماتى والطاقى، فتحقق الاستقرار السياسي والأمنى والاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

حكاية وطن.. احترمه العالم.. فسياسته الخارجية نموذج مقدر، الكل ينشدها ويحترمها، فتبوأت مصر مكانتها الإقليمية والدولية والعالمية، وهو ما نراه في المحافل الدولية، ودور الدبلوماسية المصرية وتأثيرها الجاد والناجز في كثير من الملفات والقضايا العالمية والنماذج كثيرة ومتعددة..

نهاية .. على كل مصرى أن يفخر بحكاية وطنه، التي مكنت بلده من أن تصبح شُعلة مضيئة في العالم وفى كل المحافل الدولية وداخل تكتلات الكبار الاقتصادية.. والتي جعل لمصر دورا متناميا فى تشكيل جدول أعمال الاقتصاد العالمى، لتتحول لنموذج يُمكن محاكاته فى خطط التنمية المستدامة دوليًا والريادة العالمية..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة