أحمد التايب

مصر الحاضر والتاريخ والسند لفلسطين.. مواقف مٌشرفة ودعم متواصل

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 01:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الشدائد تظهر المواقف جملة مهمة نسمعها كثيرا عند التعرض للأزمات والمحن والكوارث، وبما أن فلسطين تتعرض لأشد منحة الآن في ظل محاولات الكيان الصهيوني شن حرب إبادة في قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية من خلال اتباع منهج التطهير العرقى يتم من خلال قصف عشوائى وجنونى يستهدف المدنيين والأطفال والنساء، إضافة إلى وضع خطة شيطانية لإجبار المدنيين على ترك بيوتهم ومساكنهم سواء من خلال حصار خانق أو شن حرب نفسية وتوزيع المنشورات والمطالبة المستمرة للمدنيين بترك منازلهم في مشاهد تدمى القلب وتدمع العيون.

وهنا يأتى الموقف المصرى المُشرف الإنسانى تجاه الأشقاء في فلسطين شعلة ضوء في عالم يموج بالظلام والدم، لتثبت مصر من جديد أنها السند والعون، وأنه موقفها دائم ثابت وتاريخى، وهو ما وضح جليا فى حديث الرئيس السيسى الذى أكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر لن تترك شعب فلسطين وحده، وأنها ترفض كل مساعي إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم؛ لنسف القضية ومبدأ حل الدولتين، والتاريخ خير شاهد ومعروف ومعلوم ولا أحد يستطيع أن ينكر دور مصر تاريخيا في دعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948 حيث بذلت مصر كل ما هو غال وثمين من أجلها وذلك باعتبارات أنها جزء من الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين الشقيق.

وإذا كان هذا تاريخيا، فالحاضر أيضا خير شاهد فمنذ  تولى الرئيس السيسي المسئولية عام 2014 ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت القاهرة العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني  فضلاً عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني.

وفى ظل كل هذا الدعم وتلك الرسائل القوية والموقف المشرف للرئيس السيسى، فالحقيقة التي أصبحت واضحة وضوح الشمس تؤكد أن الرئيس السيسى هو الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، فلما لا وهو من وضع القضية الفلسطينية على أجندة أولويات السياسة الخارجية المصرية، ومن خلال تأكيده الدائم ومطالبته المستمرة في المحافل الدولية بوقف العنف واحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وأنه لا سبيل من إنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن واشتعال الموقف بالأراضي الفلسطينية إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى التحذير الدائم  من خطورة تداعيات محاولات تغيير الوضع الديموجرافي لمدينة القدس، والتهجير.

لذا.. ستظل مصر محور أي حديث عن القضية الفلسطينية، وهذا ليس من فراغ ولا محل صُدفة، إنما لأفعالها ومواقفها المشرفة، ولأنها الداعم دوما للسلام والوئام، والساعية لتعزيز الوحدة وتحقيق التوافق على رؤية وطنية موحدة فى كل مناطق الصراع والأزمات لإنهاء معاناة الأشقاء.. حفظ الله مصرنا الغالية ونصراشقائنا في فلسطين..









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة