ظهرت الأسيرة الإسرائيلية التى أفرج عنها بفضل الجهود المصرية في مقطع فيديو وهي تمسك يد مقاوم فلسطينى، وحصل هذا المقطع على إعجاب الكثير من الأشخاص حول العالم، فالبعض ترجم أنه كان يحرسها والبعض الآخر ترجم حرصها على مسكه بيديها كدليل على حسن المعاملة، وهذا ما أكده محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد لتحليل إشارات وحركة جسد الأسيرة الإسرائيلية.
قال خبيرلغة الجسد في حديثه لـ" اليوم السابع":" ظهرت الأسيرة وهي تمشي واضعة يدها في يد أحد رجال حركة حماس، وكان رجل المقاومة هنا يمسك بيدها يساعدها في الوصول والحركة لكبر سنها، ولأن حالتها الصحية بالفعل تجعلها بحاجه للمساعدة أثناء السير، وهذا طبيعي وإنساني للغاية، لكن المفاجأة ليست هنا، المفاجأة ظهرت بعد أن سلمها هذا الرجل لمسئولي الهلال الأحمر وترك يدها، حتى نراها تتحدث مع مسئولي الهلال الأحمر وقبل رحيلها معهم تلتفت لتصافح رجل المقاومة الذي أوصلها وتمسك بيدها.وتابع:" أمسكت بيده تعبيراً عن امتنانها له على مساعدته لها، وعلى المعاملة الإنسانية الرائعة التي أكدتها بنفسها من خلال حديثها مع وسائل الإعلام، وأمسكت يده وكأنها تشد من أذره وتخبره بأنها معه وتسانده".
وقال:" كل من يري المصافحة سيلاحظ ضغطها على يد رجل حماس أثناء المصافحة وهذه من أقوي الإشارات المعبرة عن التعاطف وتقديم الدعم للآخروالشد من أذره وإشارة إنسانية تلقائية عبرت ووصفت بها كل الايام السابقة التي قضتها في الأسر.
وقال:" نظرات عينيها كانت ترسل رسالة على المعاملة الإنسانية التي لاقتها، أيضًا لغة جسدها المفتوحة دليل على عدم تعرضها للتعذيب أو المضايقات بل بالعكس يدل على حسن المعاملة التى تلقتها خلال أسرها".
الأسيرة الإسرائيلية
الأسيرة تصافح المقاتل
الأسيرة تمسك بيد المقاتل
