الفلسطينيون يكافحون بحثاً عن الماء والغذاء والكهرباء.. تواصل غارات الاحتلال الإسرائيلى على غزة وارتفاع عدد شهداء القطاع لـ 10569.. ومفوض حقوق الإنسان: رأيت البوابات المؤدية لـ "الكابوس"ويجب وقف إطلاق النار

الخميس، 09 نوفمبر 2023 12:09 م
الفلسطينيون يكافحون بحثاً عن الماء والغذاء والكهرباء.. تواصل غارات الاحتلال الإسرائيلى على غزة وارتفاع عدد شهداء القطاع لـ 10569.. ومفوض حقوق الإنسان: رأيت البوابات المؤدية لـ "الكابوس"ويجب وقف إطلاق النار غزة
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلى جانب الموت والدمار الذي يحيط بسكان قطاع غزة، تسير الحياة في غزة بعسر شديد نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي ودخول الحرب شهرها الثاني في ظل انعدام مقومات الحياة واضطرار الناس للوقوف على طوابير الانتظار لقاء الحصول على قليل من الماء والطعام.

قطاع غزة
 

وفي اليوم الـ 34 للحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق متفرقة من القطاع المكتظ بالسكان.

واندلعت اليوم الخميس، اشتباكات ضارية في محاور القتال مع القوات الإسرائيلية المتوغلة غرب وجنوب غزة، واشتدت المعارك في شمال ووسط غزة ، لاسيما جنوب حي الزيتون، وفق ما أكدت مصادر ميدانية.

كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية شمال غرب مدينة غزة وطالت الغارات مجدداً المستشفيات، إذ استهدف القصف ثانية اليوم بوابة مستشفى النصر للأطفال غربي مدينة غزة، فضلا عن محيط مستشفى الشفاء.

ويتحمل سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة ويلات الحرب، ويحاول سكان الشمال منهم النزوح نحو الجنوب الأكثر أمانا على الرغم من استهدافه بضربات إسرائيلية لكنها أقل كثافة.

ويلجأ معظم النازحين إلى مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وكلها مناطق محاطة بالخطر.

وفي مركز التدريب المهني في خان يونس، وهو ملجأ الأمم المتحدة الأكثر ازدحاماً، يملك كل مقيم مساحة شخصية تقل عن مترين مربعين، ويتقاسم كل مرحاض ما لا يقل عن 600 شخص.

قبل الحرب، كان الشخص العادي في غزة يحصل على 80 لترا من الماء يوميا، وفي حالات الطوارئ، تقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 15 لترا للشرب والطهي والنظافة.

وبحسب مجلة "ذي إيكونوميست" تبلغ الحصة اليومية النموذجية الآن في غزة 3 لترات فقط، معظمها آسنة تأتي من الآبار الزراعية.

لقد أصبح الاستحمام رفاهية لا يمكن تصورها بالنسبة للعديد من سكان غزة، كما أصبح الجفاف شكوى شائعة، ويقول العاملون في مجال الصحة إن هناك آلاف حالات الإسهال الناجمة عن سوء الصرف الصحي.

الغذاء نادر أيضا، ويكافح المتسوقون للعثور على الأساسيات مثل البيض والأرز وزيت الطهي، يصطفون طوال الليل أمام عدد قليل من المخابز التي لا تزال تعمل لتأمين بضعة أرغفة من الخبز.

والوجبة النموذجية هي القليل من الخضروات، التونة المعلبة، وربما القليل من الخبز، وتستخدم بعض الأمهات المياه الملوثة لتحضير حليب الأطفال.

من جهته، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في تصريح بعد زيارته إلى معبر رفح في مصر، كل الأطراف إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار "بشكل مستعجل"

ووصف المفوض الأممي ما شاهده قائلا "رأيت البوابات المؤدية إلى ذلك الكابوس المستمر. كابوس يختنق خلاله الناس تحت القصف المتواصل، يبكون على فقدان أسَرِهم، ويكافحون بحثاً عن الماء والغذاء والكهرباء والوقود".

واعتبر فولكر تورك أن "العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين يرقى هو أيضاً إلى جريمة حرب مثله مثل الإخلاء القسري غير القانوني للمدنيين"، مضيفا "لقد سقطنا في الهاوية. ولا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية  أعلنت الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10569 بعد شهر على اندلاع الحرب.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن من بين 10569 ضحية، 4324 طفلاً، و2823 سيدة، و649 مسناً. وأفاد بأن عدد المصابين تخطى 26475 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر.

وبحسب موقع الشرق الإخبارى، قال إن الوزارة تلقت 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "زاد من استهداف الطواقم الصحية؛ مما أدى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة الإسعاف".

وقال إن الجيش الإسرائيلي "استهدف 120 مؤسسة صحية، وأخرج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة؛ بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة