أكد أحمد حسن رئيس قسم بقطاع الحالات الإنسانية في حياة كريمة، أن هناك تضافر للجهود من مؤسسات الدلولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للسير في تنفيذ مشروعات المبادرة، موضحا أنه مع بداية المبادرة واجهوا تحديات كبيرة ووجدوا قرى بدون أي نوع من الخدمات سواء صرف صحي ولا مياه ولا طرق ولا مدارس.
وأضاف أحمد حسن، خلال لقاء على قناة اكسترا نيوز، أن المبادرة قائمة على توفير حياة كريمة للمواطنين ثم بعد ذلك العمل على تنمية الانسان، قائلا: "لما نزلنا القرى شاهدنا كم من التحديات على نطاق جغرافي كبير والمبادرة نجحت في عمل مسح شامل ولما لقينا كم التحديات كبير كنا عايزين نضع أولويات في البداية وأولها توفير سكن كريم وصحة ثم التعليم لان التعليم هو بداية تنمية الانسان".
وأشار احمد حسن، إلى أنهم لمسوا حالة رضا كبيرة وسعادة من الأسر بالخدمات التي قدمتها مؤسسة حياة كريمة، متابعا: "لمسنا في الفترة الأخيرة حالة رضا في قرى الريف المصري من كثرة الخدمات اللي قدمتها الدولة من وحدات صحية ومدارس وكل ده تم من تضافر جهات حكومية ومنظمات المجتمع المدني"، مؤكدا أن القيادة السياسة ذللت كل الصعاب لتقديم خدمات للمواطن غائبة منذ 30 و40 سنة.
