الحالة الصحية لـ حلمى بكر.. كيف تؤثر أمراض القلب على الحركة؟

الخميس، 28 ديسمبر 2023 02:00 م
الحالة الصحية لـ حلمى بكر.. كيف تؤثر أمراض القلب على الحركة؟ الموسيقار حلمي بكر
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الموسيقار حلمي بكر من مواليد 1937، وخلال مسيرته الفنية قدم ما لا يقل عن 1500 أغنية، وهو يمر بلحظات صعبة خلال الأيام الماضية بعدما تعرض لأزمة صحية تسببت في عدم قدرته على تحريك قدميه  ويلتزم الفراش، وفق ما ما أكدته زوجته  سماح القرشى، لافتة  إلى أنه كان يشكو متاعب بالقلب وأن السبب الرئيسى للأزمة الصحية التي يمر بها زوجها الموسيقار حلمي بكر هي الصدمة التي تعرض لها  بسبب استيلاء مدير أعماله على أمواله التي تقدر بمبلغ 2 مليون و280 ألف جنيه.

وهو ما يطرح التساؤل: كيف تؤثر الصدمات النفسية ومتاعب القلب على الحركة والمشى؟

هل أمراض القلب تعيق القدرة على الحركة؟
 

أكد الدكتور محمد أسامة أستاذ القلب في كلية طب  القصر العيني، وعميد معهد القلب القومي السابق، أنه بالفعل تؤثر أى مشكلة صحية فى القلب على القدرة على الحركة أو المشي،  واصفا القلب بأنه "موتور الجسم"، الذي يحركه ويمده بجميع الأشياء التي تجعله أكثر قدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.

وأستكمل الطبيب حديثه، أنه عندما يتأثر القلب تقل نسبة ضخ الدم، وتضعف الأوردة وتتسبب في الإصابة بقلة الأكسجين والدم بها، ولذا إذا كنت مصابا بمشاكل القلب، ولا تنتظم في العلاج فأنت عرضة للكثير من المضاعفات الصحية، وأبرزها ارتفاع ضغط الدم الذي يوثر علي شرايين القدمين،  القلب، ويزيد من فرص الإصابة بالجلطة، أو حدوث المضاعفات الكثيرة في صحة القدمين ويعوق القدرة على الحركة. 

 

هل الصدمات النفسية تسبب عدم القدرة على الحركة؟
 

وفي نفس السياق، أكد الدكتور محمد إبراهيم استشاري الطب النفسي في كلية طب القصر العيني، أن العديد من الأشخاص يتعرضون لعدم القدرة على الحركة أو المشي عند التعرض لصدمة نفسية شديدة، وهذا الأمر يطلق عليه "اضطراب الكرب بعد الصدمة".

وقدم استشاري الطب النفسي أبرز الأعراض المرتبطة باضطراب الكرب بعد الصدمة، موضحا أنها تؤثر بشكل سلبي على طريقة التفكير والتركيز، وتؤثر على الحركة والمشي.

وأشار إلي أن علاج الصدمة النفسية، أو اضطراب بعد الصدمة قد يحتاج لأشهر من جلسات الدعم النفسي، مع ضرورة أخذ بعد العلاجات اللازمة للمساعدة في العلاج.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة