الفلسطينيون يستقبلون 2024 بمشاهد الدم والقتل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 12 مجزرة جماعية خلال 24 ساعة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 21 ألف شهيد.. وأبو ردينة: لا سلام ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال

الأحد، 31 ديسمبر 2023 03:17 م
الفلسطينيون يستقبلون 2024 بمشاهد الدم والقتل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 12 مجزرة جماعية خلال 24 ساعة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 21 ألف شهيد.. وأبو ردينة: لا سلام ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال العدوان الاسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين في غارات جوية وقصف مدفعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في حي الزيتون وخانيونس خلال الساعات الماضية، ويواصل جنود الاحتلال التوغل في محاور القتال المختلفة وسط مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية في غزة، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، الأحد، بتكثيف القصف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وارتقى 13 شهيدا فلسطينيا، منهم 5 أطفال وأصيب آخرون بينهم أطفال في قصف منزل قرب صالة السعادة في قيزان النجار جنوب خانيونس، وارتقى شهيدان من مصلحة بلديات الساحل بعد قصف الاحتلال مؤسسة نوى في دير البلح.

واستشهد 20 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على جامعة الأقصى في غزة التي لجأ إليها نازحون، وارتقى 4 شهداء في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس خلال الساعات الماضية نتيجة قصف إسرائيلي.

وانتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية 4 شهداء من وسط خانيونس ومن قيزان النجار جنوبها جراء قصف صهيوني سابق.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد الشيخ يوسف سلامة وزير الاوقاف الأسبق وإمام المسجد الأقصى السابق في استهداف مدفعي إسرائيلي لمنزله في مخيم المغازي وإصابة زوجته وبناته.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي مئذنة مسجد أبو سليم وسط مدينة دير البلح بقذيفة مدفعية، بالإضافة لشن أحزمة نارية على مخيم المغازي ودمرت عدة منازل في المخيم.

فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيد و 286  إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأشارت الصحة الفلسطينية في بيانها إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 21.822 شهيد و 56.451 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فيما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية الإسرائيلية، المواطنين الفلسطينيين على شاطئ بحر رفح ما أدى لاستشهاد شاب.

واستشهد 4 فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، جراء استهدافها من قبل الاحتلال خلال الساعات الماضية.

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، في تصريحات سابقة أنّ الانتهاكات الإسرائيليّة ضد المنظومة الصحيّة أدت الى استشهاد 312 كادرًا صحيًّا من بينهم كوادر تخصصيّة نادرة، ولا زال الاحتلال يعتقل 99 كادرًا صحيّاً على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.

في رام الله، أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون انهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأضاف أبو ردينة في بيان له، الأحد، ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها انه ينوي السيطرة على محور فيلادلفيا في قطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف العدوان على غزة أولا، ووقف هجمات المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية هي الأولويات الوطنية حاليا.

وتابع، ان على الإدارة الأمريكية بدلا من تزويد إسرائيل بالسلاح، أن تتحمل مسؤولياتها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ليس في فلسطين فقط، بل لوقف اشتعال المنطقة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، "نحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها"، مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي هوية الشعب الفلسطيني وعنوان استقلاله وسيادته.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه في الوقت الذي تحتفل به شعوب العالم بالعام الجديد، يواصل الاحتلال الاسرائيلي ليس فقط سرقة عام من عمر الشعب الفلسطيني وحرمانه من أي جديد بالمعنى الإيجابي للكلمة، بل يمعن في سرقة حياته والاستيلاء عليها ويغرقه في بحر من الدماء، ويحوّل أرضه إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء في ركام ودمار شامل وغير مسبوق حتى في الحرب العالمية الثانية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الأحد، أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ86 تسرق فرحة العالم بالعام الجديد، ويستبدلها بحالة من الفشل والشعور بالعجز تجاه إنسانية الإنسان والواجبات العالمية التي تفرضها وفقا للقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، ومنع حدوث الإبادة الجماعية كمهمة أساس ملقاة على عاتق المنظومة العالمية، حالة لا يستطيع العالم في ظلها أن يتفاخر بما أنجزته البشرية في وقت ترتكب به إسرائيل أبشع الجرائم والمجازر بحق الإنسان الفلسطيني خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، حيث تضيق على القانون الدولي الهوامش التي يثبت حضوره فيها وتتسع في الوقت ذاته المساحات المتاحة أمام شريعة الغاب، في ظل انهيار كامل لجميع الخدمات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة، وسيطرة المجاعة على ملايين الفلسطينيين، وغياب الأمن الشخصي والغذائي بسبب المجازر والجوع وانتشار الأوبئة، وغياب حقيقي للمساعدات رغم قرار مجلس الأمن الدولي 2720.

وأشارت إلى أنه في العام الجديد يعيد نتنياهو قطاع غزة بعد تدميره بالكامل عشرات الأعوام إلى الوراء، ويجتاح كامل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويتعامل مع الإنسان الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازعٍ من قانون أو ضمير أو اخلاق.

ورأت الخارجية الفلسطينية، أن المجتمع الدولي يجب أن يخجل من نفسه ويعترف بهزيمته بسبب تراخيه وغياب إرادته الحقيقية في فرض وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني فورا واجبار الحكومة الإسرائيلية على احترام قرارات الشرعية الدولية والزامها بتنفيذها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة