بابا الفاتيكان يواصل إدانته حرب غزة.. أعرب عن أسفه لانهيار الهدنة بالقطاع.. ويؤكد: من المؤلم أن يتم انتهاك الهدنة فهذا يعنى الموت والدمار والبؤس.. البابا فرانسيس يطالب باتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام

الإثنين، 04 ديسمبر 2023 01:00 م
بابا الفاتيكان يواصل إدانته حرب غزة.. أعرب عن أسفه لانهيار الهدنة بالقطاع.. ويؤكد: من المؤلم أن يتم انتهاك الهدنة فهذا يعنى الموت والدمار والبؤس.. البابا فرانسيس يطالب باتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام البابا فرنسيس
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، دعوته لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، معربا عن أسفه لتوقف الهدنة، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار فى أقرب وقت ممكن، وقال " أصلى من أجل الضحايا، وأنا قريب من الناس فقد عانوا الكثير بالفعل".

وعلى الرغم من استمرار مرض بابا الفاتيكان، إلا أنه قام بمؤتمر جديد ظهر فيه من خلال شاشة كبيرة ولم يظهر من النافذة كعادته، وطالب بعودة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، قائلا "من المؤلم أن يتم انتهاك الهدنة، وهذا يعنى الموت والدمار والبؤس".

بابا الفاتيكان

بابا الفاتيكان

ثم طالب البابا فرانسيس، أن يتمكن جميع المعنيين من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار فى أقرب وقت ممكن فى قطاع غزة وإيجاد حلول أخرى غير الأسلحة، ومحاولة اتخاذ مسارات شجاعة نحو السلام".

وكان بابا الفاتيكان، قال فى وقت سابق، أنه "ما زال يفكر فى الوضع الخطير للغاية فى فلسطين وإسرائيل حيث فقد الكثير من الناس حياتهم"، قائلا: "أتوسل إليكم أن تتوقفوا، أوقفوا إطلاق النار".

وناشد بابا الفاتيكان بإطلاق الرهائن على الفور وفيهم أطفال كثيرون "ليعودوا إلى أهليهم"، على حد قوله، وأضاف "دعونا نفكر بالأطفال، بجميع الأطفال المحاصرين فى هذه الحرب وفى أوكرانيا وفى صراعات أخرى، بهذه الطريقة يُقتل مستقبلهم".

وكان بابا الفاتيكان، بداية الشهر الجارى، التقى وفدا فلسطينيا من قطاع غزة من أهالى ضحايا العدوان الإسرائيلى على القطاع، وذلك فى مقر اقامته بالفاتيكان، ودعا فى جلسة الاستقبال التى يعقدها كل أسبوع، إلى الصلاة من أجل غزة واستمرار وقف النار، وقال "آمل أن يستمر وقف إطلاق النار فى غزة. ولهذا السبب آمل أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بالوصول إلى المساعدات الإنسانية الضرورية. لقد تلقيت أخبارًا من المجتمع هناك تفيد بعدم وجود ماء وخبز وناس يعانون، أولئك الذين يعانون هم أناس عاديون. المحاربون لا يعانون، نحن نريد السلام".

وصمم بابا الفاتيكان إلى حضور الجلسة رغم إصابته بالتهاب الرئة وعدم قدرته على التنفس بالإضافة إلى اصابته بانفلونزا، مما جعله ينقل عقد تلك الجلسة من ساحة القديس بطرس إلى مقر الفاتيكان.

أعلن الفاتيكان، أن البابا فرنسيس الذى يعانى من التهاب فى الرئة فى حالة "جيدة ومستقرة" ويتلقى علاجا بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد وسيقلص أنشطته خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الحفاظ على صحته.

وكان بابا الفاتيكان، طالب فى وقت سابق، عدم إطالة أمد الصراع فى غزة، وحث على مساعدة الجرحى "على الفور" ووصول المساعدات الإنسانية، حسبما قال موقع إذاعة الفاتيكان.

وقال " كل إنسان هو مقدس وثمين فى نظر الله، كفى كفى".. وتابع بعد صلاة التبشير الملائكى من ساحة القديس بطرس فى الفاتيكان: "يجب أن نتوقف عن الأسلحة، فهى لن تجلب السلام أبدًا"، مضيفا "أطلب بشدة ألا يصبح الأطفال والمرضى والمسنون والنساء، وجميع المدنيين ضحايا للصراع"، مضيفا "قبل كل شيء، يجب احترام حقوق الإنسان فى غزة".

وكان بابا الفاتيكان، قال فى وقت سابق، أنه "ما زال يفكر فى الوضع الخطير للغاية فى فلسطين وإسرائيل حيث فقد الكثير من الناس حياتهم"، قائلا: "أتوسل إليكم أن تتوقفوا، أوقفوا إطلاق النار".

وناشد بابا الفاتيكان بإطلاق الرهائن على الفور وفيهم أطفال كثيرون "ليعودوا إلى أهليهم"، على حد قوله، وأضاف "دعونا نفكر بالأطفال، بجميع الأطفال المحاصرين فى هذه الحرب وفى أوكرانيا وفى صراعات أخرى، بهذه الطريقة يُقتل مستقبلهم".

وكان بابا الفاتيكان، بداية الشهر الجارى، التقى وفدا فلسطينيا من قطاع غزة من أهالى ضحايا العدوان الإسرائيلى على القطاع، وذلك فى مقر اقامته بالفاتيكان.

وأثار تصريح البابا فرانسيس، خلال التقائه بأقارب العشرات من الفلسطينيين جدلا كبيرا، حيث أنه وصف ما يحدث فى غزة بأنها إبادة جماعية وفقا لتصريحات بعض الأقارب الفلسطينيين، إلا أن المتحدث باسم الكرسى الرسولى ماتيو برونى، قال أنه ليس على علم بهذه التصريحات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة