تاريخ الكتاب المصريين فى البوكر.. 5 روايات وصلت القائمة القصيرة

الأحد، 21 مايو 2023 08:00 ص
تاريخ الكتاب المصريين فى البوكر.. 5 روايات وصلت القائمة القصيرة جائزة البوكر العالمية
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجاوز تاريخ جائزة البوكر خمسة عشر عامًا فقد انطلقت أولى جوائز البوكر عام 2008 بتتويج للكاتب الراحل بهاء طاهر واليوم تقترب البوكر من إعلان جوائز 2023 بحضور مصرى ممثلاً فى الروائية ميرال الطحاوى عن رواية أيام الشمس المشرقة.

ويزخر تاريخ جائزة البوكر العربية منذ انطلاقتها بمشاركات مصرية بارزة وروايات لكتاب مصريين وهنا نتوقف مع أبرز المشاركات المصرية التى تأهلت للقائمة القصيرة أو فازت بالجائزة.

رواية واحة الغروب

تدور أحداث الرواية في نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصري محمود عبد الظاهر الذي يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات في تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني والزعيم أحمد عرابي.

 ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التي تبحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر، لينغمسا في عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضي والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الإنساني والحضاري.

رواية عزازيل

تدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية.

رواية عطارد

رواية لمحمد ربيع من نوعية روايات الديستوبيا، صدرت رواية عطارد للروائى المصرى محمد ربيع عام 2015 عن دار التنوير فى بيروت، ودخلت فى القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".

 

يروى الكاتب المصرى "محمد ربيع" فى هذه الرواية وسط أجواء كابوسية قصة متخيلة حول وقوع احتلال غامض وسط فلول تتولى قيادة المقاومة الشعبية مع تصاعد جحيم يومى من القتل العشوائى.

 

وفى أجواء سوداوية خالصة تدور فى المستقبل القريب (عام 2025) يقدم محمد ربيع ديستوبيا جديدة من الصفحات الأولى تصدم القارئ وتوعده بوقت من جحيم أرضى منسوج من خيوط درامية.

فى غرفة العنكبوت

تدور حول هاني محفوظ الذى يخرج من السجن مصابًا بخرس طارئ، ليجد صوته الجديد بين دفاتره، حيث يكتب كل يوم، فارضًا على نفسه عزلة اختيارية بغرفة فندق، لا يشاركه إياها غير عنكبوت صغير، يكتب متتبعاً صوره القديمة، على أمل العثور على صورة واحدة حقيقية له، يكتب حكاياته الصغيرة مع أهله وميوله الخاصة والأفراح الخاسرة في شوارع الليل، وأيضًا عن تجربته المذلة خلال أشهر سجنه، منقباً عن مغزى خفي، وراء كل ذلك الركام، في رحلة لا تتبع خطاً مستقيماً، بقدر ما تأخذه في اتجاهات عديدة، كأنها شبكة عنكبوت يغزلها بخيط واحد هو صوته المفقود، خيط يمتد من نفسه إلى الآخرين، من حاضر إلى ماضيه، ومن أوهام الحب الصبيانية إلى كابوس الوحشة والأذى.

رواية ماكيت القاهرة

تؤرخ رواية طارق إمام للقاهرة بأربعة أزمنة: 2045 ،2020 ،2011، وزمن غير محدد في مستقبل بعيد. وفي كل زمن تنهض شخصية تعمل بالفن المستقل: "أوريجا" المغرم بتشييد ماكيتات مصغرة للمدينة والموصوم منذ طفولته بقتل الأب، "نود" المخرجة الوثائقية الملاحقة، الخارجة من الحبس سنتين بتهمة "خدش الحياء العام" بسبب فيلمها السابق، "بلياردو" رسام الجرافيتي في زمن ثورة يناير، المطارد على الدوام بتهمة تلويث جدران المدينة، و"مانجا" رسامة الكوميكس التي تمتلك ذاكرتين للمدينة.

عزازيل
عزازيل

 

عطارد
عطارد

 

فى غرفة العنكبوت
فى غرفة العنكبوت

 

ماكيت القاهرة
ماكيت القاهرة

 

واحة الغروب
واحة الغروب

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة