اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فعاليات جولة الحوار العربى لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، تحت عنوان "مجتمع المخاطر والتضامن الإنسانى العربى"، بالعاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة عدد من المفكرين المصريين، منهم حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عماد جاد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والإعلامى الأستاذ حمدى رزق، والأستاذة الدكتورة حنان يوسف، رئيس المنظمة العربية للتعاون الدولي، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور أيمن عبد الوهاب، رئيس تحرير مجلة أحوال مصرية، وعماد خليل عضو مجلس النواب المصري، ومحمود القط، عضو مجلس الشيوخ المصرى. وسميرة لوقا، مدير أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والأستاذة هبة يسري، مدير البرامج بمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، وعدد من ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى من أعضاء شبكة الحوار فى المنطقة العربية من دول "لبنان– الأردن– فلسطين– المغرب– العراق".
وفى نفس السياق شارك الأستاذ الدكتور عباس الحلبى، وزير التربية والتعليم العالى بلبنان، فى ندوة تحت عنوان "قراءة حول واقع وتحديات التعليم فى المجتمع العربي"، وتم مناقشة عدد من العوامل المؤثرة فى الخطاب التربوى التعليمى فى المجتمع العربى (الدين– الاقتصاد- الثقافة).
فى بداية اللقاء، رحب رئيس الطائفة الإنجيلية بجميع المشاركين فى فعاليات المؤتمر من مصر والدول العربية، وقال: "إنَّ مواجهة المخاطر والتحديات من خلال نشر ثقافة التنوع والتعددية، هو عمل تتشارك فيه أطراف متعددة؛ فالدولة من خلالِ التشريعات والإجراءات وسيادة القانون، والمؤسسة الدينية من خلال الحرص على خطابِ دينى متسامح يراعى الصالح العام، ومؤسسات التنشئة والتى عليها دور أيضًا لدعم ثقافة التعددية والتنوع، ومنظمات المجتمع المدنى بما لها من أدوات وإمكانات تستطيع أن تعمل بها فى تعزيز مفهوم التنمية المستدامة".
وأضاف "زكي": "التعليم هو أحد العوامل الرئيسية فى مواجهة المخاطر ونهضة المجتمعات، والنظم التعليمية فى عالمنا المتغير يجب أن تتسم بالمرونة فى بنيتها ومساراتها ومناهجها". وقال الأستاذ الدكتور عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم العالى فى لبنان خلال الندوة: "الهيئة القبطية الإنجيلية تقوم بدور وطنى كبير فى تحسين حياة الفقراء من خلال تقديم خدمات التعليم والصحة ورفع الوعى الثقافى و تشجيع الحوار بدون تمييز بسبب الجنس أو الدين".
وأضاف وزير التعليم اللبناني: "أن التعليم المنتج هو القادر على مواجهة التحديات فى مجتمعاتنا العربية، ويعتمد فى أساسياته على ضمان الاستمرارية وجودة المنتج، وتطوير المناهج مسألة أساسية.. والتوعية تقوم على قاعدة البحث العلمى والمعارف الجديدة".
وخلال مشاركته فى ندوة واقع وتحديات التعليم، قال الكاتب الصحفى حمدى رزق: "المؤسسات التربوية مسؤولة عن إعداد وتهيئة جيل له القدرة على استيعاب تحديات العصر وتطوراته وكيفية التعامل معها وقيادة التغيير نحو التقدم والنماء".
وأكد الدكتور القس رياض جرجور، رئيس منتدى التنمية والثقافة والحوار بلبنان خلال ندوة تحديات التعليم، "أننا نسعى من خلال نشاط الحوار العربى إلى الوصول للعوامل المؤثرة فى الخطاب التربوى التعليمى فى المجتمع العربي، وقضية التعليم وبناء العقل العربى هو أحد أولوياتنا".
الإعلامى حمدى رزق
المشاركون فى المؤتمر
جانب من الحوار
جانب من المؤتمر
جولة الحوار العربى ببيروت
مؤتمر التعليم وتحديات المؤتمر
