رغم أن مشورها في مجال الشعر لم يتجاوز العام الرابع إلا إنها استطاعت أن تجذب الأنظار إليها لاسيما قدرتها على الإلقاء والشعر العامي الصعيدي الذي يلامس قلب وسمع من ينتبه إليها وقدرتها على توصيل ما تريده عن طريق الكلمة، فالطالبة بكلية الإعلام لقسم الإذاعة والتليفزيون تسير على خطى شعراء العامية بحضورها القوي الذي أحبه من يستمع إليها، وطوعت موهبتها وحبها للشعر في إلقاء قصائدها على المقربين ووسط زملائها في الجامعة، كما انتشرت لها قصائد عبر السوشيال ميديا ولاقت استحسان الكل الذين وصفوها كهشام الجخ في طريقتها لعرض القصيدة وقوة أدائها.
ومثل اللوحة الفنية التي اختيرت ألوانها بعناية وظهر إبداع الرسام في تفاصيل ما تحتويه، تبدأ الطالبة بالفرقة الثانية في إلقاء قصائدها بطريقة تجبرك على الاستماع، فهي تبحر بخيال السامع ليصل إلى البر الذي تريده، فتعرف متى تلقى بنبرة خافة وأخرى بصوت عالي، وتتمنى من ذلك أن تصير على خطى شعراء العامية في مصر وأن يصبح لها جمهور يتابعها في كل مكان، بالإضافة إلى تحقيق ما تتمناه في مجالها العلمي بالإعلام.
قالت إيمان يوسف، طالبة بجامعة جنوب الوادي، إن البداية كان منذ 3 سنوات وهي لم تختار ذلك المجال ولكنه اختارها واحبت الاستمرار فيه حتي بعد التحاقها بالكلية، فتستطيع كتابة الشعر والإلقاء في نفس الوقت وهي موهبة اكتسبتها من خلال التكرار في الإلقاء، وتحب أكثر أن تلقى قصائدها التي ألفتها من تلقاء نفسها بدلًا من إلقاء القصائد الغير خاصة بها.
وأوضح إيمان يوسف، أن من أكثر الأوقات التي تفضل الكتابة فيها هو وقت تعرضها للمواقف الصعبة وتستخرج طاقتها في الشعر، لافتًا أنها لم تشارك في مسابقات شعرية رسمية ولكنها تشارك في الجامعة والكلية مع صديقاتها وكان هناك صعوبة في التعامل مع المجتمع الصعيدي المحيط في أن تلقى فتاة شعر وهي الوحيدة في المركز الذي تسكن فيه التي تميزت في مجال الشعر ولها قصائد على السوشيال ميديا، والتحاقها بكلية الإعلام ساعدها على ذلك.
وأشارت إيمان يوسف، إلى أنها تكتب نوعين من الشعر العامي والصعيدي والعامي المصري وتميل أكثر إلى الشعر الصعيدي الذي يشبهها ويعبر عن بيئتها التي تعيش فيها، وتمنت أن تصبح أول شاعرة صعيدية للشعر العامي وأن تحيي فرصة الفتاة الصعيدية في الظهور مرة أخرى بالمجال الثقافي.
الشاعرة إيمان يوسف
الطالبة إيمان يوسف
إيمان يوسف
مراسل اليوم السابع مع إيمان
