العديد من المتزوجات يحرصن على أن تكون أول زيارة خاصة بالحماة أن تتم على أكمل وجه وبدون حدوث أي مشكلات ، لذا تواصل "اليوم السابع" مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرفة إتيكيت التعامل في أول زيارة للحماة
التعامل مع الحماة
الاستعدادات قبل الزيارة :
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع:" في كل الحوال لابد أن تتأهب الزوجة لمقابلة الحماة بشكل جيد والاستعداد بأجمل الضيافات وترتيب المنزل والانتهاء من أي تنظيف أو أي ملامح للاستعدادات ،على العروس أن تهتم بأن يكون منزلها مرتباً حتي وأن كانت زيارة للصباحية فلابد أن ترتب غرفة النوم حتي تظه بأنها لا تستخدم من قبل مع تهويتها وتعطيرها، مع عمل فحص للحمامات و إزاله أي ملابس معلقة مع الاهتمام بتعطيره وضع مناشف ومناديل ورقية فى غرف المنزل، وذلك لأن يمكن أن يأتي مع الحماة ضيوف آخرين كأخواتها أو جيرانها.
الاستئذان قبل الحضور والملابس المناسبة :
وتابعت:" علما بأنه لا يصح أن يحضر أي شخص مع الحماة ألا بعد عمل مكالمة تليفونيه للاستئذان بالحضور و الاتفاق على الموعد، لكن كوني أنيقة ومرتبه، لا تقابلي حماتك بملابس النوم أوملابس المنزل انما ينبغي عليكي ارتداء ملابس استقبال راقية تتيح لكي الجلوس مع حماتك بأناقة وتسمح لكي بالتحرك في المطبخ لتحضير واجب الضيافة بسهولة.
قابليها بترحاب:
واستكملت:" على الزوجة أن تتقن إتيكيت المقابلة والترحاب بحماتها، فلا يصح إذا قام ابنها بفتح الباب، أن تكوني جالسه في الصالون وتنتظري حتي تأتي اليها الحماة لتصافحها و لكن عليكي أن تقفي خلف زوجك لمقابلتها بابتسامة ومصاحبتها لمكان الجلوس
ادرسي ردود افعالها:
وتقول:"على الزوجة أن تكون فطنه وذكية لردود أفعال حماتها تجاه افعالك و تصرفاتك فهناك أنواع يصعب التعامل معهم كالغيورة والمتسلطة مثلا، فإذا لاحظتي أن حماتك تمارس عليكِ الغيرة أوالتسلط فلا تنزعجي وحاولي استيعابها، وتذكرين انها ضيفتك وأم زوجك ، ولكن عليكِ أن تتعلمي كيفية التعامل مع هذه الأنواع من الشخصيات لتكسبي قلبها.
إتيكيت التعامل مع الحماة
