زاد الحديث في الفترة الأخيرة عن عودة رمضان صبحي لاعب بيراميدز للأهلي، لاسيما مع اقتراب نهاية عقد اللاعب مع النادي السماوي ووجود رغبة ملحة لدى اللاعب في العودة لصفوف القلعة الحمراء، كونه النادي الذي شهد تألقه بشكل كبير وخروجه للاحتراف وتواجده بشكل دائم في المنتخبات الوطنية.
وابتعد رمضان صبحي عن الانضمام لقائمة منتخب مصر في الفترة الأخيرة، في ظل ابتعاده عن التألق مؤخرا على عكس الفترة التي قضاها في الأهلي وكان خلالها من أهم اللاعبين في الكرة المصرية، حيث لم يحسم اللاعب مسألة تجديد عقده مع بيراميدز حتى الآن تحسبا لتغير موقف إدارة الأهلي في المستقبل.
ما هو موقف رمضان صبحي من العودة للأهلي؟
رمضان يضع أولوية في مستقبله وهي العودة للأهلي سواء على سبيل البيع النهائي قبل نهاية عقده مع بيراميدز أو الانتظار لحين نهاية عقده والانضمام للأهلي في صفقة انتقال حر بعد نهاية الموسم المقبل وهو الموسم الأخير في عقده مع الفريق السماوي.
وما موقف الأهلي من عودة رمضان صبحي؟
إدارة الأهلي أغلقت تماما فكرة عودة رمضان صبحي مجددا، لاسيما وأن اللاعب رحل عن القلعة الحمراء بطريقة غير مرضية وغير لائقة، رغم أن الإدارة كانت تعده ليكون أحد كباتن الفريق وأحد الكوادر الإدارية داخل النادي في المستقبل ، وتم تقديره ماليا قبل رحيله في العقد الذي كان متفقا أن يتم إبرامه، ولكن اللاعب فضل الانتقال إلى بيراميدز بعض تلقيه عرضا مغريا أفضل.
وهل من الممكن أن يتغير موقف الأهلي تجاه عودة صبحي؟
من الصعب ويكاد يكون مستحيلا أن يتغير موقف الأهلي بشأن عودة رمضان صبحي، على الأقل في وجود مجلس الإدارة الحالي، لاسيما وأن عودة اللاعب قد تحدث انقساما بين الجماهير الحمراء، التي ستعترض قرار عودة اللاعب الذي خرج عن الأعراف والمبادئ المعمول بهاد داخل القلعة الحمراء، وفضل المادة في اختيار بيراميدز عن الأهلي، وهو ما أغضب إدارة الأهلي وجماهيره وأجمعت على رفض عودة اللاعب في المستقبل حتى ولو اعتذر عما قام به.
وما هو الموقف بشأن مستقبل صبحي؟
رمضان صبحي يضع لمستقبله أكثر من سيناريو أبرزها البقاء في بيراميدز بعد تجديد عقده أو البحث عن عرض احترافي شواء في أوروبا أو الخليج، ومن ضمن السيناريوهات المطروحة هي انضمام اللاعب إلى الزمالك، لاسيما وأن مسئولي القلعة البيضاء يضعون صبحي ضمن خططهم المستقبلية لتدعيم صفوف الزمالك.
