قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إن الخطة يتعين أن تضع رؤية ما بعد الحرب لحكم غزة والتجنيد العسكري العادل في إسرائيل، مضيفا أن هناك خللا فى قرارات مصيرية لم يتم أخذها ونتنياهو يقود سفينة إسرائيل إلى الدمار.
وأضاف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن مقترح صفقة تبادل المحتجزين الأخير متوازن ويمكن تطويره وعلى نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة، لافتا إلى أنه إذا واصل نتنياهو المضي قدما في طريقه الحالي فسوف نتوجه إلى إجراء انتخابات.
وهدد بيني جانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو التوقعات، مضيفا أن الفترة الزمنية التي حددتها لعودة سكان الشمال إلى مناطقهم بحلول سبتمبر كافية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
