قالت مرشحة يسارية عن حزب العمال البريطانى فى الانتخابات العامة للبلاد، إنها واجهت حملة ممنهجة من العنصرية والإسلاموفوبيا والتنمر من قبل البعض داخل الحزب، وذلك بعد إسقاط ترشيحها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، فإن فايزة شاهين، قالت إنها تدرس اتخاذ إجراء قانونى ضد الحزب بعد أن حظرها من خوض سباق الانتخابات العامة فى بريطانيا. ووجهت المرشحة السابقة انتقادات للحزب، وقال أنه كانت هناك العديد من الأمثلة التى تعرضت فيها لمعاملة ظالمة.
وقالت شاهين فى منشور على منصة إكس: لم أوجه هذا المستوى من العداء المستمر فى كل حياتى الشخصية أو المهنية ولا حتى من المحافظين.
وأوضحت إندبندنت أن حزب العمال يتعرض بالفعل لضغوط بعد أن زعمت النائبة المخضرمة ديان أبوت أنها منعت من الترشح للحزب مرة أخرى، مما أثار ضدها اتهامات بتطهير اليساريين.
وكان من المفترض أن تخوض شاهين، أستاذ الاقتصاد، الانتخابات أمام زعيم المحافظين السابق السير لاين دوناكان سميث على مقعد شينج فورد وودفورد، وتوقع كثيرون أن تحقق انتصارا فى انتخابات الرابع من يوليو. وسبق أن خاضت منافسة لصالح حزب العمال فى عام 2019.
لكنها قالت إنه تم إخبارها يوم الأربعاء أن الحزب قام بتعليق ترشيحها بعد أن قامت بإعجاب بعض منشورات على منصات التواصل الاجتماعى التى تنتقد إسرائيل وما تقوم به فى قطاع غزة. وأضافت أنها كانت قد أدانت هجوم السابع من أكتوبر على الدولة العبرية، ونظمت وقفة لأئمة وحاخامات.
وفى بيانها، قالت إنها تشعر بأسى جديد من هذا القرار لكنه ليس مفاجئا. فهو نهاية حملة منهجية من العنصرية والإسلاموفوبا والتنمر من قبل البعض داخل الحزب والتى بدأت عندما أعلنتها أنها تريد أن تترشح عن حزب العمال مجددا.
